☜ ذم التعصب الفقهي
قال الشيخ رحمه الله ص١٩ : (كذلك بعض الناس يتوهم أن شيئا من الأمور واجب ، وربما يعتقد ذلك بناء على اجتهاد خاطئ من عنده ، وليته يقتصر على هذا ، ولكنه يجعل من هذا الاعتقاد المبني على تأويل أو على شبهة لا أصل لها يجعل منه وسيلة للولاء والبراء ، وهذه هي المشكلة ، فإذا لم يوافقه إنسان على رأيه - وإن كان رأيه خاطئا بمقتضى أدلة الكتاب والسنة - كره هذا الرجل وأبغضه ، وإذا وافقه على رأيه أحبه ، وإن كان عند هذا الرجل الذي وافقه على رأيه من البدع ما عنده ، لكنه لما وافقه على رأيه صار محبوبا إليه ، وهذه هي المشكلة …. بعض الشباب صاروا يوالون فلانا ويتبرؤون من فلان ، فيوالون فلانا لأنه أفتاهم بما يعتقدون أنه الحق ، ويتبرؤون من فلان لأنه أفتاهم بما يظنون أنه ليس هو الحق ، وهذا خطأ) .
☜ لا إنكار في مسائل الخلاف
قال الشيخ رحمه الله ص٣٦ : (يوجد في بعض الشباب اليوم الذين منّ الله عليهم بالهداية وحرصوا كل الحرص على تطبيق الشريعة ، يوجد فيهم شيء من التنافر على خلافٍ يسعهم الاختلاف فيه ، لأنه محل اجتهاد ، والنصوص تحتمل هذا وهذا ، ولكن بعض الشباب يريد أن يكون جميع الناس تبعا لرأيه ، فإن لم يتّبعوا رأيه فإنه يعتبرهم على خطأ وضلال ، وهذا خلاف ما كان عليه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم من الأئمة) .
☜ الخلاف كثير بين العلماء
قال الشيخ رحمه الله في ص٣٧ : (لو تدبرتم كتب الخلاف لوجدتم أن الخلاف بين العلماء كثير ، ولكن كل واحد منهم لا يُضلل الآخر برأيه واجتهاده ، بل يرى أنه يجب على الإنسان أن يتبع الحق وألا يحابي فيه أحدا ، نعم ، قل الحق ، ولكن ادع الناس إليه باللين والتيسير والسهولة حتى تصل إلى النتيجة) .
☜ الطريقة التي يجب أن تقوم عليها المناقشات الفكرية في مسائل الخلاف
قال الشيخ رحمه الله ص٣٧ : (ثم نقول : هل من الإنصاف أن تجعل فهمك حجة على غيرك ، ولا تجعل فَهْمَ غيرك حجة عليك ؟!) .
وقال الشيخ في ص٩٥ : (أنا أخالفك في مسألة من المسائل لأن مقتضى الدليل عندي خلاف ما تقول ، وأنت تخالفني في هذه المسألة لأن مقتضى الدليل عندك خلاف ما أقول أنا ، فالواقع أننا لسنا مختلفين ، لأن كلا منا أخذ بما رأى بناء على أن هذا مقتضى الدليل ، إذن فمقتضى الدليل أمام أعيننا جميعا ، وكل منا لم يأخذ برأيه إلا لأنه مقتضى الدليل ، فأنا أحمدك وأثني عليك لأنك تجرأت على مخالفتي دفاعا عن الدليل ، وأنا أخوك وصاحبك ، لأن هذه المخالفة [هي] مقتضى الدليل عندك ، فالواجب عليّ ألا يكون في نفسي شيء عليك ، بل أنْ أحمدَكَ على ما ذهبتَ إليه ، وأنت كذلك ، ولو أننا ألزمنا أحدنا أن يأخذ بقول الآخر لكان إلزامي إياه أن يأخذ بقولي ليس أولى بإلزامه [كذا والصواب : من إلزامه] إياي أن آخذ بقوله ، ولذلك أقول : يجب أن نجعل هذا الخلاف المبني على اجتهاد أن نجعله ليس خلافا بل نجعله وفاقا ، حتى تجتمع الكلمة ويحصل الخير) .
وقال رحمه الله ص١٢٥ : (أصول أهل السنة والجماعة في المسائل الخلافية : أن ما كان الخلاف فيه صادرا عن اجتهاد ، وكان مما يسوّغه الاجتهاد ، فإن بعضهم يعذر بعضا بالخلاف ، ولا يجعلون هذا من الاختلاف الموجب للتفرق والعداوة ، ومن يخالفني بمقتضى الدليل فالحقيقة أنه لم يخالفني ، لأن المنهج واحد ، سواء خالفته بمقتضى الدليل أو هو خالفني بمقتضى الدليل ، إذن فنحن سواء ، وما زال الخلاف في الأمة منذ عهد الرسول عليه الصلاة والسلام إلى اليوم) .
☜ الحث على تقبل الخلاف
قال الشيخ رحمه الله ص٥٠ : (أقول : إن على هؤلاء الشباب أن يحملوا ما يجري بين العلماء من الاختلاف على حسن النية ، وعلى الاجتهاد ، وأن يعذروهم فيما أخطؤوا فيه ، ولا مانع أن يتكلموا معهم فيما يعتقدون أنه خطأ ليبينوا لهم هل الخطأ منهم أو من الذين قالوا إنهم أخطؤوا ؟! لأن الإنسان أحيانا يتصور أن قول العالم خطأ ، ثم بعد المناقشة يتبين له صوابه ، والإنسان بشر ، كل ابن آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابون) .
☜ التحذير من تحريم المباحات اعتمادا على العاطفة الدينية
قال الشيخ رحمه الله ص٥٩ : (ولهذا نجد من الإخوة الذين يدعون إلى الله وليس عندهم من العلم إلا القليل ، نجدهم لقوة عاطفتهم يحرّمون ما لم يحرّمه الله ، ويوجبون ما لم يوجبه الله على عباده ، وهذا أمر خطير جدا ، لأن تحريم ما أحل الله كتحليل ما حرم الله ، فهم إذا أنكروا على غيرهم تحليل هذا الشيء فغيرهم ينكر عليهم تحريمه أيضا ، لأن الله يقول : وَلَا تَقُوْلُوْا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوْا عَلَى اللهِ الكَذِبَ إِنَّ الَّذِيْنَ يَفْتَرُوْنَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُوْنَ . مَتَاعٌ قَلِيْلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيْمٌ) .
☜ رأي جمهور العلماء لا يقتضي الصحة
قال الشيخ رحمه الله ص٨٨ : (لو خالف الإنسان جمهور العلماء في مسألة قام الدليل على الصواب بقوله فيها ، فإنه لا يجوز أن يُشْتَم ، ولا يجوز أن نعنّف عليه ، ولا يجوز أن تُحمى نفوس الناس دونه أبدا ، بل يُناقَش هذا الرجل ويُتَّصل به . كم من مسألة غريبة على أفهام الناس ، ويظنون أن الإجماع فيها محقق ، فإذا بُحِث الموضوع وُجد أن لقول هذا الرجل من الأدلة ما يحمل النفوس العادلة على القول بما قال به واتباعه . صحيح أن الظاهر أن يكون الصواب مع الجمهور ، هذا هو الغالب ، لكن لا يعني ذلك أن الصواب قطعا مع الجمهور ، قد يكون الدليل المخالف للجمهور حقا ، وما دامت المسألة ليست إجماعا فإنه لا يُنكر على هذا الرجل ، ولا توغر الصدور عليه ، ولا يُغتاب ، بل يُتَّصل به ويُبْحَث معه ، ويُناقَش مناقشةً يراد بها الحق) .
☜ المسائل التي اختلف فيها الصحابة ستبقى مسائل خلافية
قال الشيخ رحمه الله ص١٢٦ : (أما المسائل التي وُجد فيها الخلاف في عهد الصحابة ، وكان فيها مساغ للاجتهاد ، فلا بد أن يكون الخلاف فيها باقيا) .
☜ تعذُّر جمع الناس على قول واحد
قال الشيخ رحمه الله ص١٢٧ : (أرى أنه إذا أردنا أن نجمع العلماء في بلد ما فسيكون هناك اختلاف في الرأي ، حتى وإن حققنا مسائل الخلاف ، فإنه سيقع الخلاف ، ولكن الواجب عليهم أن يتقوا الله ما استطاعوا … وأما أن نجمع الناس على قول واحد فالظاهر أن هذا أمر متعذر ولا يمكن) .
☜ ذم التمذهب
قال الشيخ رحمه الله ص١٤ : (فإذا قال إنسان : أنا مذهبي كذا ، أو مذهبي كذا ، فنقول له : هذا قول الرسول عليه الصلاة والسلام ، فلا تعارضه بقول أحد . حتى أئمة المذاهب ينهون عن تقليدهم تقليدا محضا ، ويقولون : متى تبين الحق فإن الواجب الرجوع إليه) .
وقال الشيخ رحمه الله ص١٦ : (كل علم يُتلقى من سواهما [أي الكتاب والسنة] يجب أن يعرض عليهما أولا ، وبعد عرضه فإما أن يكون موافقا أو مخالفا ، فإن كان موافقا قُبل ، وإن كان مخالفا وجب رده على قائله كائنا من كان) .
وقال الشيخ رحمه الله ص١٤٧-١٤٨ : (التمذهب بمذهب معين إذا كان المقصود منه أن الإنسان يلتزم بهذا المذهب معرضا عما سواه ، سواء كان الصواب في مذهبه أو مذهب غيره ، فهذا لا يجوز ، وهو من التعصب المذموم . إذا كان الإنسان ينتسب إلى مذهب معين لينتفع بما فيه من القواعد والضوابط ، ولكنه يرد ذلك إلى الكتاب والسنة ، وإذا تبيّن له الرجحان في مذهب آخر ذهب إليه ، فهذا لا بأس به) .
☜ إمكانية طلب العلم من الكتب دون الرجوع إلى العلماء ، وتقديم مراجعة الكتب على سؤال العلماء
قال الشيخ رحمه الله ص١٣ : (وبقيت السنة - ولله الحمد - ظاهرة محفوظة ، يستطيع أي إنسان أن يصل إليها ، إما بمراجعة الكتب - إن تمكن - وإلا ففي سؤال أهل العلم) .
وقال الشيخ رحمه الله ص١٥٠-١٥١ : (لا شك أن العلم يحصُل بِطَلَبِه عند العلماء ، وبطلبه في الكتب ، لأن كتاب العالم هو العالم نفسه ، فهو يحدّثك من خلال كتابه ، فإذا تعذر الطلب على أهل العلم فإنه يطلب العلم من الكتب … وأما من قال : “من كان دليله كتابه فخطؤه أكثر من صوابه” فهذا ليس صحيحا على إطلاقه ، ولا فاسدا على إطلاقه) .
❍❍❍❍❍❍❍❍❍❍❍❍❍
☜ النهي عن التركيز على أخطاء الولاة والمسؤولين
قال الشيخ رحمه الله ص٥١ : (وكذلك أيضا ما يحصل من الأخطاء في الأمراء لا يجوز لنا أن نتخذ ما يخطئون فيها سُلّما للقدح فيهم في كل شيء ونتغاضى عمّا لهم من الحسنات ، لأن الله يقول في كتابه : يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا ، يعني لا يحملكم بغض قوم على عدم العدل ، فالعدل واجب ، ولا يحل للإنسان أن يأخذ من زلات أحدٍ من الأمراء أو العلماء أو غيرهم فيشيعها بين الناس ثم يسكت عن حسناتهم ، فإن هذا ليس بالعدل) .
☜ تحريم الأناشيد الملحّنة المطرّبة
قال الشيخ رحمه الله ص١٠٣ : (الأناشيد الإسلامية كنت سمعتها من قديم ، وليس فيها شيء ينفر ، وسمعتها أخيرا فوجدت أنها ملحّنة مطرّبة على سبيل الأغاني المصحوبة بالموسيقى ، وهي على هذا الوجه : لا أرى للإنسان أن يستمع إليها . أما إذا جاءت عفوية بدون تطريب ولا تلحين فإن الاستماع إليها لا بأس به ، ولكن بشرط ألا يجعلها الإنسان ديدنا يستمع إليها دائما) .
☜ توقف الشيخ في حكم وجه المرأة ، وهل هو عورة يجب سترها أم لا
قال الشيخ رحمه الله ص١٠٤ : (وأما مشاهدة النساء فإن أثارت الشهوة ، أو حصل بها تمتّع بالنظر إليها ، فلا شك أنها محرّمة ، وأما إذا لم يكن ذلك فهذا محل توقّف عندي ، ولكن كثيرا من الإخوة يقولون : إن النظر إليها محرّم على كل حال) .
☜ النهي عن الوعظ في المقابر عند دفن الجنائز
قال الشيخ رحمه الله ص١١٢ : (الذي أرى في الوعظ عند القبور أنه أمر لا يُشرَع ، ولا ينبغي أن يُتَّخذَ هذا سنة دائمة ، فإن وُجد له سبب فقد يُشرع ، مثل أن يرى أناسا في المقبرة عند الدفن يضحكون ويلعبون ويتمازحون ، فهنا لا شك أن الموعظة حسنة وطيبة ، لأنه وُجد لها سبب يقتضيها ، أما مجرد أن يقوم الإنسان خطيبا عند الناس وهم يدفنون الميت ، فهذا لا أصل له في هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا ينبغي أن يُفعل) .
☜ الأمر بالمعروف مع عدم فعله ، والنهي عن المنكر وفعله ، فعل شنيع وسَفَهٌ في العقل
قال الشيخ رحمه الله ص١١٣-١١٤ : (هاتان الآيتان لا تدلان عل أن مرتكب المنكر لا ينهى عنه ، بل تدل على شناعة فعلهم ، وكونهم ينهون عن المنكر ويفعلونه ، أو يأمرون بالبر ولا يفعلونه ، لأن هذا في الحقيقة تناقض وسفه في العقل وضلال في الدين .
كيف تنهى عن الشيء وأنت تفعله ؟!!
كيف تأمر بشيء وأنت لا تفعله ؟!!
لو كان نَهْيُك صادقا لكنت أول من ينتهي عن هذا الفعل ، ولو كان أمرك صادقا لكنت أول من يفعل هذا الفعل ، أما أن تأمر بالشيء ولا تأتيه ، وتنهى عن المنكر وتأتيه ، فهذا خلاف العقل وخلاف الشرع ، ولهذا وبَّخ الله بني إسرائيل على هذا الأمر فقال : أَفَلا تَعْقِلُونَ) .
☜ التحذير من استقدام الخادمات حتى لو كنّ مسلمات
قال الشيخ رحمه الله ص١٢٣ : (وبهذه المناسبة أود أن أحذر إخواني من استجلاب الخدم ، سواء كنّ مسلمات أو غير مسلمات ، لأن في استجلاب الخدم مفاسد متعددة :
منها : أن كثيرا منهن يأتين بدون محرم …
ومنها : أن هذه الخادمة تطّلع على أسرار البيت وتعرفه ..
ومنها : أنها تعوّد النساء الركون إلى الكسل والدعة والخمول ..
ومنها : أن بعض هؤلاء الخدم تكون شابة وجميلة فتحصل بها الفتنة ..
ومنها : أن كثيرا من هؤلاء الخدم يحضرون إلى الرجال بالبيوت وهن كاشفات الوجوه ، قد خرجت أكفّهن وأذرعهن وأقدامهن وسيقانهن ، وكل هذا حرام لا يجوز) .
☜ التوقف في جواز اجتماع النساء في بيت إحداهن لطلب العلم
قال الشيخ رحمه الله ص١٢٤ : (وأما الاجتماع في بيت من البيوت للعلم بالنسبة للنساء ، فهذا محل توقّف عندي ، لأنني إذا قارنت بين مزاياه النافعة ، وما يُخشى فيه من الضرر فإني أقول : الأولى أن تبقى المرأة في بيتها ، وأن تدرس من العلم وتقرأ من الكتب ما تيسر ، اللهم إلا إذا كان هؤلاء النسوة في بيوت متقاربة كالجيران المتلاصقة مثلا ، فهذا أمره سهل . أما أن تركب السيارة أو تذهب إلى مكان بعيد للاجتماع في بيت امرأة ، فهذا أتوقف فيه وأستخير الله سبحانه وتعالى في القول به) .
☜ ذم الأحزاب والجماعات
قال الشيخ رحمه الله ص١٣١ : (ليس في الكتاب ولا في السنة ما يبيح تعدد الجماعات والأحزاب ، بل إن في الكتاب والسنة ما يذم ذلك .. وقال تعالى : كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُوْنَ . ولا شك أن هذه الأحزاب تنافي ما أمر الله به ، بل ما حث الله عليه في قوله : وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُوْنِ ، ولا سيما حينما ننظر إلى آثار هذا التفرق والتحزب حيث كان كل حزب وكل فريق يرمي الآخر بالتشنيع والسب والتفسيق ، وربما بما هو أعظم من ذلك ، لذلك فإنني أرى أن هذا التحزب خطأ) .
وسئل الشيخ عن من ينتسب إلى حزب الإخوان أو التبليغ في المملكة ، فأجاب رحمه الله : (الذي أرى أنه على خطأ ، وأنه لا ينبغي أن تُفَرّق الأمة ، هذا إخواني ، وهذا تبليغي ، وهذا سلفي ، كلنا نريد أن نكون أمة واحدة تحت شعار واحد ، وهو الإسلام الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا بد أن يطبّق الإنسان أحكامه على حسب ما تقتضيه سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهي معلومة لمن أراد الهدى) .
☜ تحريم السياحة في البلاد غير الإسلامية
قال الشيخ رحمه الله ص١٥٢ : (لا يجوز السفر إلى بلاد الكفر إلا بثلاثة شروط : الشرط الأول : أن يكون لدى الإنسان علم يدفع به الشبهات … الشرط الثاني : أن يكون عند الإنسان دين يمنعه عن الشهوات .. الشرط الثالث : أن يكون الإنسان محتاجا إلى السفر إلى البلاد ، إما لعلاجٍ أو لعلمٍ ليسَ في بلاده اختصاصٌ فيه ، أو للدعوة إلى الله ، أو لغير ذلك من الأمور التي يُحتاج إلى السفر إلى بلاد الكفر من أجلها) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق