بسم الله الرحمن الرحيم
هذا تخريج مختصر للأحاديث الواردة في ذم الغناء والمعازف مع بيان مصادرها وحال أسانيدها، علما بأني قد استفدت كثيرا من جمع وتخريج الشيخ عبدالله الجديع للأحاديث في كتابه (الموسيقى والغناء في ميزان الإسلام).
ومضامين هذه الأحاديث تنقسم بشكل عام إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول: الأحاديث التي تذكر الخسف والمسخ والقذف
القسم الثاني: الأحاديث التي تذكر المعازف (وهي الآلات الموسيقية) أو بعضها
القسم الثالث: الأحاديث التي تذكر الغناء (وهو الإنشاد) دون ذكر المعازف
وأهم نتائج هذا البحث هي:
أولا: صح في ذم الغناء بعض الآثار المروية عن الصحابة.
ثانيا: كل الأحاديث الواردة في تحريم المعازف ضعيفة، سواء كانت مرفوعة أو موقوفة.
ثالثا: كل الأحاديث المرفوعة تحريم الغناء أو المعازف ضعيفة، وقد نص على ذلك جماعة من الأئمة والحفاظ.
قال الإمام ابن طاهر القيسراني في كتاب السماع ص٦٣: (وأما الأوتار فالقول فيها كالقول في القضيب، لم يرد الشرع بتحليلها ولا بتحريمها، وكل ما أورده في التحريم فغير ثابت عن الرسول صلى الله عليه وسلم).
وقال الإمام ابن حزم في المسألة رقم ١٥٦٦ من المحلى عن الغناء: (لم يأت نص بتحريم الغناء)، وقال عن المعازف: (ولا يصح في هذا الباب شيء أبدا، وكل ما فيه فموضوع).
وقال الإمام عمر بن بدر الدين الموصلي في كتاب المغني: (باب ذم السماع. قال المصنف: لا يصح في هذا الباب شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم).
وقال الإمام ابن العربي في تفسيره في تفسير آية لهو الحديث: (هذه الأحاديث التي أوردناها لا يصح منها شيء بحال، لعدم ثقة ناقليها إلى من ذُكر من الأعيان)، وقال في تفسير آية (فماذا بعد الحق إلا الضلال) عن الغناء: (وليس في القرآن ولا في السنة دليل على تحريمه).
ونقل الأدفوي عن الإمام ابن دقيق العيد أنه سئل عن حضور السماع بالشبابة والدف؟ فقال: (لم يرد حديث صحيح على منعه، ولا حديث صحيح على جوازه، وهذه مسألة اجتهاد).
وقال تاج الدين الفاكهاني في التحرير والتحبير: (لم أعلم في كتاب الله آية صريحة، ولا في السند حديثا صحيحا صريحا في تحريم الملاهي، وإنما هي ظواهر وعمومات يُتأنّس بها، لا أدلة قاطعة).
وقال مجد الدين الفيروزآبادي صاحب القاموس المحيط في خاتمة سفر السعادة: (وباب ذم السماع لم يرد فيه حديث صحيح).
القسم الأول: الأحاديث التي تذكر الخسف والمسخ والقذف
( ١ ) حديث المعازف
وله ثلاث طرق:
الطريق الأول: عن بشر بن بكر، عن عبدالرحمن بن يزيد بن جابر، حدثنا عطية بن قيس (ضعيف) قال: قام ربيعة الجرشي في الناس، فذكر حديثا فيه طول، قال: فإذا عبدالرحمن بن غنم الأشعري، قلت: يمين حلفت عليها، قال: حدثني أبو عامر أو أبو مالك، والله يمين أخرى حدثني أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ليكونن في أمتي أقوام يستحلون الخز والحرير والخمر والمعازف، ولينزلن أقوام إلى جنب علم تروح عليهم سارحة لهم فيأتيهم طالب حاجة فيقولون: ارجع إلينا غدا، فيبيتهم فيضع عليهم العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة. قال دحيم: ويمسخ منهم آخرين.
رواه أبو داود مختصرا في سننه [٤٠٣٩] والبيهقي في سننه من طريق الإسماعيلي [٦١٠٠] وابن عساكر في تاريخ دمشق ٦٧/ ١٨٩.
والطريق الثاني: عن هشام بن عمار (ثقة اختلط)، قال: حدثنا صدقة بن خالد، قال: حدثنا ابن جابر، قال: حدثنا عطية بن قيس (ضعيف)، قال: حدثنا عبدالرحمن بن غنم، قال: حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري، والله ما كذبني، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ليكونن في أمتي أقوام يستحلون الحرير والخمر والمعازف، ولينزلن أقوام إلى جنب علم لهم يروح عليهم بسارحة فيأتيهم رجل بحاجته، فيقولون له: ارجع إلينا غدا، فيبيتهم الله، فيضع العلم ويسمخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة.
رواه الطبراني في المعجم الكبير [٣٤١٧] وفي مسند الشاميين [٥٨٨] ودعلج في مسنده [٨] والبيهقي في السنن الكبرى [٢٠٩٨٨] وفي السنن الصغير [٣٣٥٣] وابن حبان مختصرا في صحيحه [٦٧٥٤] وابن عساكر في تاريخ دمشق ٦٧/ ١٨٨.
والطريق الثالث: عن معاوية بن صالح، عن حاتم بن حريث، عن مالك بن أبي مريم (مجهول)، عن عبدالرحمن بن غنم، أنه سمع أبا مالك الأشعري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ليشربن أناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها، يضرب على رؤوسهم بالمعازف والقينات، يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير.
رواه البخاري في التاريخ الكبير [٢٤٢] وابن وهب في جامعه [٤٦] وابن ماجة في سننه [٤٠٢٠] والبيهقي في شعب الإيمان [٤٧٥٩] وفي السنن الكبرى [١٧٣٨٣] وابن عساكر في تاريخ دمشق ٦٧/ ١٩٠.
والطريقان الأول والثاني ضعيفان بعطية بن قيس، قال فيه أبو حاتم : (صالح الحديث)، وهي صيغة تضعيف وضّحها أبو حاتم بنفسه، فقال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة [رقم ١٠٣١] في كلامه عن عتبة بن أبي حكيم: (ثم إننا إذا نظرنا مرة أخرى في القائمة المذكورة لوجدنا فيهم أبا حاتم الرازي، وقوله: "صالح"، وهذا وإن كان توثيقا في اعتبار المحدثين ولكنه ليس كذلك بالنظر إلى اصطلاح أبي حاتم نفسه، فقد ذكر ابنه في مقدمة الجزء الأول من الجرح والتعديل ما نصه: " .. وإذا قيل: صالح الحديث، فإنه يكتب حديثه للاعتبار .."، فهذا نص منه على أن كلمة صالح الحديث مثل قولهم: لين الحديث، يكتب حديثه للاعتبار والشواهد، ومعنى ذلك أنه لا يُحتج به، فهذه العبارة من ألفاظ التجريح لا التعديل عند أبي حاتم، خلافا لما يدل عليه كلام السيوطي في التدريب، وعلى هذا فيرفع اسم أبي حاتم أيضا من قائمة الموثقين إلى قائمة المضعفين)، وقال شعيب الأرنؤوط وبشار عواد عنه في تحقيقهما لتقريب التهذيب: (لم يؤثر توثيقه عن كبير أحدٍ من الأئمة).
وأما الطريق الثالث فضعيف بمالك بن أبي مريم، قال ابن حزم: (لا يُدرى من هو)، وقال الذهبي: (لا يُعرف)، وقال شعيب الأرنؤوط وبشار عواد في تحقيق تقريب التهذيب: (مجهول).
وأصح هذه الطرق والألفاظ – على ضعفها كلها – هو رواية بشر بن بكر: (يستحلون الخز والحرير والخمر والمعازف)، ودلالته على التحريم ظاهرة القصور.
والحديث – لو صح إسنادا – ليس فيه ما يدل على تحريم المعازف، لأن لفظ الاستحلال قد يرد في استحلال المحرم وقد يرد في استحلال المباح، ومن أمثلة وروده في استحلال المحرم ما ورد في الحديث: (اتقوا الله في النساء، فإنكم أخذتموهن بأمان الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله)، ومن أمثلة وروده في استحلال المباح ما ورد في الحديث: (بيننا وبينكم كتاب الله، فما وجدنا فيه حلالا استحللناه)، ولكن الأصل في هذا اللفظ هو في استحلال المباح لا المحرم، قال ابن تيمية في الفتاوى الكبرى ٦/ ٤٢: (ثم لفظ الاستحلال إنما يُستعمل في الأصل فيمن اعتقد الشيء حلالا والواقع كذلك)، ويدل عليه بشكل جلي ورود (الخز) في سياق الحديث مع أنه مباح، كما يدل عليه ورود (الحرير) وهو مباح للنساء بالإجماع.
فالمعازف معطوفة في سياق الحديث على ثلاثة أمور: الخز وهو مباح للجميع، والخمر وهو محرم على الجميع، والحرير وهو مباح للنساء دون الرجال، وهذا يبطل دلالة الاقتران كما يثبت أن لفظ الاستحلال يحتمل الوجهين في هذا السياق.، أو أن التحريم المقصود هو تحريم الأمور الأربعة مجتمعة معا وليس تحريم شيء منها وحده.
فالحديث ضعيف من جهة الإسناد، وضعيف من جهة الدلالة، ولذلك لا تجد في فقهاء المذاهب الأربعة من احتج به قبل عصر ابن تيمية، ومن نظر في كتبهم وكلامهم عن المعازف وجدهم يحتجون بتفسير آية (لهو الحديث)، وآية: (وأنتم سامدون)، وبحديث: (بعثت بمحق القينات والمعازف)، وحديث: (الغناء ينبت النفاق في القلب)، وحديث: (إن الله حرم على أمتي الخمر والكوبة) وأمثالها، ولم يظهر الاحتجاج بحديث المعازف عند الفقهاء إلا قرب عصر ابن تيمية، ثم اشتهر الاحتجاج به من بعده، على الرغم مما يعتريه من ضعف في الإسناد وقصور في الدلالة.
( ٢ )
عن صالح بن خالد مرفوعا: ليستحلن ناس من أمتي الحرير والخمر والمعازف، وليأتين الله على أهل حاضر منهم عظيم بجبل حتى ينبذه عليهم، ويسمخ آخرون قردة وخنازير.
مداره على المغيرة بن المغيرة (مجهول الحال)، عن صالح بن خالد (تابعي مجهول العين والحال)، به مرسلا أو معضلا.
رواه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي [١٢].
( ٣ )
عن أنس مرفوعا: ليبيتن رجال على أكل وشرب وعزف، يصبحون على أرائكهم ممسوخين قردة وخنازير.
مداره على إسماعيل بن أبي أويس (متهم بالكذب)، عن عبدالرحمن بن زيد بن أسلم (مجمع على ضعفه)، عن أحد ولد أنس بن مالك وعن غيره (مبهم مجهول)، عن أنس، به مرفوعا.
رواه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي [١٥].
( ٤ )
عن أبي أمامة مرفوعا: يبيت قوم من هذه الأمة على طعام وشرب ولهو، فيصبحون قد مسخوا قردة وخنازير، وليصيبنهم خسف وقذف حتى يصبح الناس فيقولون: خسف الليلة بدار فلان، خسف الليلة ببني فلان، وليرسلن عليهم حاصبا ؛ حجارة من السماء كما أرسلت على قوم لوط ؛ على قبائل فيها، وعلى دور فيها، وليرسلن عليهم الريح العقيم التي أهلكت عادا بشربهم الخمر، وأكلهم الربا، واتخاذهم القينات، ولبسهم الحرير، وقطيعتهم الرحم.
مداره على فرقد السبخي (منكر الحديث جدا)، واضطرب فيه جدا، فرواه على أربعة أوجه:
الأول: عن عاصم بن عمرو البجلي (ضعيف)، عن أبي أمامة، به مرفوعا.
رواه أبو داود الطيالسي مسنده [١٢٣٣].
الثاني: عن قتادة (مدلس رواه بالعنعنة)، عن سعيد بن المسيب، به مرسلا.
رواه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي [٣].
الثالث: عن إبراهيم النخعي، به معضلا بإسقاط التابعي والصحابي.
رواه الإمام أحمد في مسنده [٢٢٢٣١].
الرابع: عن أبي منيب الشامي، عن أبي عطاء اليحبوري (مجهول العين والحال)، عن عبادة بن الصامت، وعن شهر بن حوشب (ضعيف)، عن عبدالرحمن بن غنم، به مرفوعا.
رواه عبدالله بن الإمام أحمد في زوائده على المسند [٢٢٧٩٠].
( ٥ )
عن قبيصة بن ذؤيب مرسلا: ليؤفكن من هذه الأمة قوم قردة، وقوم خنازير، وليصبحن فيقال: خسف بدار بني فلان، ودار بني فلان، وبينما الرجلان يمشيان يخسف بأحدهما، قالوا: يا رسول الله، وبم ذلك؟ قال: بشرب الخمور ولباس الحرير، والضرب بالمعازف والزمارة.
مداره على أبي بكر بن أبي مريم (متروك)، عن حجر بن مالك الكندي (مجهول)، عن قبيصة بن ذؤيب (تابعي)، به مرسلا.
رواه نعيم بن حماد في الفتن [١٦٩١] وأبو علي اللحياني في حديثه [٦٩].
( ٦ )
عن أبي هريرة مرفوعا: يمسخ قوم من هذه الأمة في آخر الزمان قردة وخنازير، قالوا: يا رسول الله، أليس يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله؟ قال: بلى، ويصومون ويصلون ويحجون، قالوا: فما بالهم؟ قال: اتخذوا المعازف والدفوف والقينات، فباتوا على شربهم ولهوهم فأصبحوا وقد مسخوا قردة وخنازير.
مداره على أبي داود سليمان بن سالم (منكر الحديث)، عن حسان بن أبي سنان (مجهول الحال)، عن رجل (مبهم مجهول)، عن أبي هريرة، به مرفوعا.
رواه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي [٨] وابن حزم في المحلى [مسألة ١٥٦٦] من طريق سعيد بن منصور، وأبو نعيم في الحلية ٣/ ١١٩.
( ٧ )
عن عبدالرحمن بن سابط موصولا ومرسلا: يكون في أمتي خسف ومسخ وقذف، قيل: ويشهدون أن لا إله إلا الله؟ قال: نعم، إذا ظهر فيهم القينات والمعازف والحرير والخمر.
له خمس طرق:
الأول: من طريق عمرو بن مجمع (ضعيف)، عن يونس بن خباب الأسيدي الكوفي (منكر الحديث)، عن عبدالرحمن بن سابط، عن سعيد بن أبي راشد، به موصولا.
رواه ابن عدي في الكامل في ترجمة عمرو بن مجمع، وأبو نعيم في معرفة الصحابة [٣٢٧٥].
الثاني: عن جرير بن عبدالحميد، عن ليث بن أبي سليم (مجمع على سوء حفظه)، عن عبدالرحمن بن سابط، به مرسلا.
رواه نعيم بن حماد في الفتن [١٧١٦] والداني في الفتن [٣٣٩].
الثالث: عن عبدالله بن عمرو بن مرة (ضعيف)، عن أبيه، عن ابن سابط، به مرسلا.
رواه ابن أبي شيبة في مصنفه [٣٧٥٤٥].
الرابع: عن إسحاق بن إسماعيل الطالقاني (لم يسمع من جرير)، قال: حدثنا جرير، عن أبان بن تغلب، عن عمرو بن مرة، عن عبدالرحمن بن سابط، به مرسلا.
رواه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي [٩].
الخامس: عن حماد بن عمرو النصيبي (وضاع)، عن الأعمش (مدلس رواه بالعنعنة)، عن عمرو بن مرة، عن ابن سابط، به مرسلا.
رواه الداني في الفتن [٣٤٧].
( ٨ )
عن عمران بن حصين مرفوعا: يكون في أمتي قذف ومسخ وخسف، قيل: يا رسول الله، ومتى ذلك؟ قال: إذا ظهرت المعازف وكثرت القينات وشُربت الخمور.
مداره على عبدالله بن عبدالقدوس (ضعيف جدا)، عن الأعمش (مدلس رواه بالعنعنة)، عن هلال بن يساف، عن عمران بن حصين، به مرفوعا.
رواه الترمذي في سننه [٦٠٢] وقال بعده: (سألت محمدا – أي البخاري – عن هذا الحديث؟ فقال: يروى هذا عن الأعمش من حديث عبدالرحمن بن سابط عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا، قال محمد: وعبدالله بن عبدالقدوس مقارب الحديث)، ورواه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي [٢] والروياني في مسنده [١٤٢] والخطيب البغدادي في تاريخ [٧٣٢] والداني في الفتن [٣٤٠].
( ٩ )
عن عائشة مرفوعا: يكون في أمتي خسف ومسخ وقذف، قالت عائشة: يا رسول الله، وهم يقولون لا إله إلا الله؟ قال: إذا ظهرت القيان وظهر الربا وشربت الخمر ولبس الحرير كان ذا عند ذا.
مداره على الحسن بن محبوب (مجهول الحال)، عن أبي النضر هاشم بن القاسم، عن أبي معشر نجيح السعدي (منكر الحديث)، عن محمد بن المنكدر، عن عائشة، به مرفوعا.
رواه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي [٤].
( ١٠ )
عن أبي مالك الأشعري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سيكون في أمتي الخسف والمسخ والقذف، قال: قلت: فيم يا رسول الله؟ قال: باتخاذهم القينات، وشربهم الخمور.
مداره على علي بن بحر، عن قتادة بن الفضيل بن قتادة الجرشي (فيه جهالة)، قال: سمعت هشام بن الغاز بن ربيعة، يحدث عن أبيه الغاز بن ربيعة (مجهول الحال)، عن جده، عن أبي مالك، به مرفوعا.
رواه الدولابي في الكنى والأسماء [٣٠٧] والطبراني في المعجم الكبير [٣٤١٠] وابن مندة في معرفة الصحابة ص٦٠٤.
( ١١ )
عن أبي سعيد الخدري مرفوعا: يكون في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف، في متخذي القيان وشاربي الخمور ولابسي الحرير
مداره على زياد بن أبي زياد الجصاص (متروك الحديث)، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، به مرفوعا.
رواه الطبراني في المعجم الأوسط [٦٩٠٥] والمعجم الصغير [٩٧٣].
( ١٢ )
عن سهل بن سعد الساعدي مرفوعا: يكون في أمتي خسف وقذف ومسخ، قيل: يا رسول الله، متى؟ قال: إذا ظهرت المعازف والقينات، واستحلت الخمر.
مداره على عبدالرحمن بن زيد بن أسلم (مجمع على ضعفه)، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، به مرفوعا.
رواه عبد بن حميد في مسنده [٤٥١] وابن أبي الدنيا في ذم الملاهي [١] والروياني في مسنده [١٠٤٣] والطبراني في المعجم الكبير [٥٨١٠] والخطيب البغدادي في تاريخ [٥٣٤١].
( ١٣ )
عن أنس مرفوعا: ليكونن في هذه الأمة خسف وقذف ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمور واتخذوا القينات وضربوا بالمعازف
له طريقان:
الأول: عن مبارك بن سحيم (متروك)، عن عبدالعزيز بن صهيب، عن أنس بن مالك، به مرفوعا.
رواه أبو يعلى في مسنده [٣٩٤٥] والمخلص في المخلصيات [٢٤٢٦] مختصرا، والداني في السنن الواردة في الفتن [٣٣٨].
والثاني: عن الخصيب بن كثير (مجهول)، عن أبي بكر سلمى بن عبدالله بن سلمى الهذلي (كذاب)، عن قتادة (مدلس رواه بالعنعنة)، عن أنس، به مرفوعا.
رواه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي [٧].
( ١٤ )
عن سعيد الأنصاري مرفوعا: ذكر خسفا ومسخا وقذفا يكون في هذه الأمة، قالوا: يا رسول الله، إنهم يقولون: لا إله إلا الله، فقال: نعم، إذا ظهر النرد والمعازف وشرب الخمر ولبس الحرير.
مداره على عثمان بن مطر (منكر الحديث)، عن أبي الصباح عبدالغفور بن عبدالعزيز الواسطي (متروك)، عن عبدالعزيز بن سعيد بن سعد بن عبادة (مجهول)، عن أبيه، به مرفوعا.
رواه ابن طاهر القيسراني في السماع.
( ١٥ )
عن عبدالله بن عمر مرفوعا: لا بد من خسف ومسخ ورجف، قالوا: يا رسول الله، في هذه الأمة؟ قال: نعم، إذا اتخذوا القيان، واستحلوا الزنا، وأكلوا الربا، واستحلوا الصيد في الحرم، ولبس الحرير، واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء.
رواه ابن النجار بإسناد غير معروف، هو لا ينفرد إلا بما هو ضعيف، قال الإمام السيوطي في ديباجة كتابه جمع الجوامع: (وكل ما عُزي لهؤلاء الأربعة وللحكيم الترمذي في نوادر الأصول أو للحاكم في تاريخه، أو لابن النجار في تاريخه، أو للديلمي في مسند الفردوس، فهو ضعيف، فيُستغنى بالعزو إليها أو إلى بعضها عن بيان ضعفه).
( ١٦ )
عن أبي هريرة مرفوعا: والذي بعثني بالحق لا تنقضي هذه الدنيا حتى يقع بهم الخسف والمسخ والقذف، قالوا: ومتى ذاك يا نبي الله بأبي أنت وأمي؟ قال: إذا رأيت النساء قد ركبن السروج، وكثرت القينات، وشهدت شهادات الزور، وشرب المسلمون في آنية أهل الشرك: الذهب والفضة، واستغنى الرجال بالرجال، والنساء بالنساء، فاستدفروا واستعدوا، وقال هكذا بيده، وستر وجهه.
مداره على سليمان بن داود اليمامي (منكر الحديث)، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، به مرفوعا.
رواه الطبراني في المعجم الأوسط [٥٠٦١] والحاكم في مستدركه [٨٣٤٩] والبزار في مسنده [٨٦٣٦] والبيهقي في شعب الإيمان [٥٠٨٣] والشجري في الأمالي الخميسية [٢٧٤٢] وابن عدي في الكامل في ترجمة سليمان بن داود اليمامي [٧٤٨]
( ١٧ )
عن علي بن أبي طالب مرفوعا: يمسخ طائفة من أمتي قردة وخنازير، ويخسف بطائفة، وترسل على طائفة الريح العقيم، بأنهم شربوا الخمر ولبسوا الحرير واتخذوا القيان وضربوا بالدفوف.
مداره على إسماعيل بن عياش (ضعيف في روايته عن غير الشاميين)، عن عبدالرحمن بن طرفة بن عرفجة التميمي البصري، عن عباد بن أبي علي (مجهول، والأظهر أنه لم يدرك زمن علي بن أبي طالب)، عن علي بن أبي طالب، به مرفوعا.
رواه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي [٦].
( ١٨ )
عن أبي هريرة مرفوعا: إذا اتخذ الفيء دولا، والأمانة مغرما، والزكاة مغرما .. وظهرت القينات والمعازف، وشربت الخمور، ولعن آخر هذه الأمة أولها، فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء، وزلزلة، وخسفا، ومسخا، وقذفا، وآيات تتابع كنظام بال قطع سلكه فتتابع
مداره على المستلم بن سعيد (صدوق يهم)، عن رميح الجذامي (مجهول العين والحال)، عن أبي هريرة، به مرفوعا.
رواه الترمذي في سننه [٢٢١١].
( ١٩ )
عن علي بن أبي طالب مرفوعا: إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء .. وشربت الخمور، ولبس الحرير، واتخذت القينات والمعازف، ولعن آخر هذه الأمة أولها، فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء أو خسفا ومسخا.
مداره على فرج بن فضالة (منكر الحديث)، عن يحيى بن سعيد (مدني، لم يدرك ابن الحنفية، توفي ١٤٣هـ)، عن محمد بن الحنفية (توفي ٨١هـ)، عن علي، به مرفوعا.
رواه الترمذي [٢٢١٠] وقال عن محمد بن عمرو بن علي بدلا من محمد بن الحنفية، وابن أبي الدنيا في ذم الملاهي [٥] والطبراني في المعجم الأوسط [٤٦٩] وابن حزم في المحلى [مسألة ١٥٦٦] وابن حبان في المجروحين ٢/ ٢٠٧ والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد في ترجمة محمد بن الفرج بن فضالة، والداني في السنن الواردة في الفتن [٣٢٠].
( ٢٠ )
عن عائشة مرفوعا: إذا عملت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء .. ولبسوا الحرير واتخذوا المعازف والقيان وشربوا الخمور، ولعن آخر هذه الأمة أولها، فلتتوقع عند ذلك ريحا وخسفا ومسخا.
مداره على عبدالرحمن بن سعد (مجهول)، عن عمه يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، عن عائشة، به مرفوعا.
رواه الخطيب الهمذاني في زياداته على جزء من حديث أبي بكر لأحمد بن لال.
( ٢١ )
عن حذيفة بن اليمان مرفوعا: من اقتراب الساعة اثنتان وسبعون خصلة: .. والحرير لباسا .. وشُربت الخمور .. واتخذت القينات والمعازف، وشربت الخمور في الطرق .. فليتقوا عند ذلك ريحا حمراء وخسفا ومسخا وآيات.
مداره على سويد بن سعيد الحدثاني )ضعيف جدا)، عن فرج بن فضالة (منكر الحديث)، عن عبدالله بن عبيد بن عمير الليثي (توفي ١١٣هـ، لم يدرك حذيفة)، عن حذيفة (توفي ٣٦هـ)، به مرفوعا.
رواه أبو نعيم في حلية الأولياء ٣/ ٣٥٨.
( ٢٢ )
عن عبدالله بن بسر موقوفا: والله ليمسخن قوم وإنهم لفي شرب الخمر وضرب المعازف، حتى يكونوا قردة وخنازير.
مداره على صفوان بن عمرو، عن سوادة بن زياد الحمصي (مجهول الحال) وعبدالله بن الحجاج (مجهول)، عن عبدالرحمن الجندي (مجهول)، عن عبدالله بن بسر، به موقوفا.
رواه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ ١/ ٢٥٨ والطبراني في مسند الشاميين [١٠٣٥].
( ٢٣ )
عن عائشة موقوفا: فإذا استحلوا الزنا وشربوا الخمور مع هذا، وضربوا المعازف، غار الله في سمائه، فقال للأرض: تزلزلي بهم، فإن تابوا ونزعوا وإلا هدمها الله عليهم
مداره على بقية بن الوليد (قبيح التدليس جدا) معنعنا عن يزيد بن عبدالله الجهني (مجهول)، عن أبي العالية (مشترك بين رفيع الرياحي الثقة وأبي العلاء المجهول)، عن أنس، عن عائشة، به موقوفا.
رواه ابن أبي الدنيا في العقوبات [١٧] ونعيم بن حماد في الفتن [١٧٢٩] ومن طريقه الحاكم في المستدرك [٨٥٧٥].
القسم الثاني: الأحاديث التي تذكر المعازف (وهي الآلات الموسيقية) أو بعضها
( ٢٤ )
عن ابن عباس مرفوعا: إن الله حرم عليكم الخمر والميسر والكوبة، وقال: كل مسكر حرام.
له سبع طرق:
الأول: عن عبدالله بن رجاء (ثقة له أوهام)، عن إسرائيل، عن علي بن بذيمة، عن قيس، عن ابن عباس، به مرفوعا.
رواه الطبراني في المعجم الكبير [١٢٥٩٨] والبيهقي في السنن الكبرى [١٧٤٣١]، وذكر فيه قصة بني عبد القيس، وتفسير الكوبة بأنها الطبل.
الثاني: عن عبيدالله بن عمرو الرقي (يُكتب حديثه ولا يحتج به)، عن عبدالكريم الجزري، عن قيس بن حبتر، عن ابن عباس، به مرفوعا.
رواه الإمام أحمد في مسنده [٢٦٢٥] و[٣٢٧٤] والطحاوي في شرح معاني الآثار [٦٤٤٥] والبيهقي في السنن الكبرى [٢٠٩٤٣] و[٢٠٩٩٠]، وليس فيه تفسير الكوبة.
الثالث: عن معقل بن عبيدالله (صدوق يخطئ)، عن عبدالكريم الجزري، عن قيس بن حبتر، عن ابن عباس، به مرفوعا.
رواه الطبراني في المعجم الكبير [١٢٦٠١] والدارقطني في سننه [٢٨١٤] بزيادة ثمن الكلب والخمر، وليس فيه تفسير الكوبة.
الرابع: عن أبي أحمد محمد بن عبدالله الزبيري (كثير الخطأ في حديث سفيان)، عن سفيان، عن علي بن بذيمة، عن قيس بن حبتر، عن ابن عباس، به مرفوعا.
رواه الإمام أحمد في مسنده [٢٤٧٦] وأبو داود في سننه [٣٦٩٦] وأبو يعلى في مسنده [٢٧٢٩] وابن حبان في صحيحه [٥٣٦٥] والبيهقي في السنن الكبرى [٢٠٩٩١]، وفيه سؤال ابنَ عباس عن الجر، وقصة بني عبد القيس، وفيه سؤال سفيان عن معنى الكوبة وجواب علي بن بذيمة بأنها الطبل.
الخامس: عن قبيصة السوائي (ضعيف في حديث سفيان)، عن سفيان الثوري، عن علي بن بذيمة، عن قيس بن حبتر، عن ابن عباس، به مرفوعا.
رواه محمد بن أسلم الطوسي في الأربعون [٣٩] ومن طريقه ابن المقرئ في معجمه [١٢٣٦]، وفيه تفسير معنى الكوبة بدون سؤال سفيان عنها.
السادس: عن أبي بلال مرداس بن محمد بن الحارث الأشعري (لين)، عن قيس بن الربيع (مضطرب كثير الخطأ)، عن علي بن بذيمة، عن قيس بن حبتر، عن ابن عباس، به مرفوعا.
رواه الطبراني في المعجم الكبير [١٢٥٩٩].
السابع: عن هياج بن بسطام (ضعيف جدا)، عن أبي حنيفة نعمان بن ثابت (ضعيف)، عن مسلم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، بلفظ: إن الله كره لكم الخمر والميسر والمزمار والكوبة، به مرفوعا.
جاء في مسند أبي حنيفة برواية أبي محمد عبدالله بن الحارث الحارثي [٧٢٩] وفي الإسناد إلى هياج بن بسطام مجاهيل.
والكوبة تحتمل معنيين، أحدهما هو الطبل وقد مر، والثاني هو لعبة النرد، ولا يوجد ما يرجح أحدهما على الآخر.
روى البخاري في الأدب المفرد [١٢٦٧] عن عصام بن خالد (روى عنه في الصحيح، وقال النسائي: ليس به بأس)، عن حريز بن عثمان (قال أبو داود: شيوخ حريز كلهم ثقات)، عن سلمان بن سمير (شامي مجهول من شيوخ حريز)، عن فضالة بن عبيد وكان يجمع من المجامع، فبلغه أن أقواما يلعبون بالكوبة، فقام غضبانا ينهى عنها أشد النهي، ثم قال: ألا إن اللاعب بها ليأكل ثمرها كآكل لحم الخنزير ومتوطئ بالدم، يعني بالكوبة: النرد).
وقال أبو عبيد القاسم بن سلام في غريب الحديث: (وأما الكوبة فإن محمد بن كثير أخبرني أن الكوبة : النرد في كلام أهل اليمن)، وقال ابن منظور في لسان العرب ١٣/ ٤٩: (ويروى عن ابن الأعرابي، قال: .. والكوبة: الطبل، ويقال: النرد، قال الأزهري: وهذا هو الصحيح .. قال ابن الأعرابي: الكوبة: الطبل).
( ٢٥ )
عن عبدالله بن عمرو، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: من قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من جهنم، قال: وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله عز وجل حرم الخمر والميسر والكوبة والغبيراء، وكل مسكر حرام.
له أربع طرق:
الأول: عن عبدالحميد بن جعفر الأنصاري (ضعيف)، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عمرو بن الوليد بن عبدة (مجهول، بسند منقطع)، عن عبدالله بن عمرو بن العاص، به مرفوعا.
رواه الإمام أحمد في مسنده [٦٥٩١] وفي الأشربة [٢٠٧] ويعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ ٢/ ٥١٨.
الثاني: عن محمد بن إسحاق بن يسار (كثير التدليس جدا رواه بالعنعنة)، عن يزيد بن أبي حبيب، عن الوليد بن عبدة (مجهول العين والحال)، عن عبدالله بن عمرو بن العاص، به مرفوعا.
رواه أبو داود في سننه [٣٦٨٥] والطحاوي في شرح معاني الآثار [٦٤٥١] ويعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ ٢/ ٥١٨.
الثالث: عن عبدالله بن لهيعة (مجمع على ضعفه)، عن عبدالله بن هبيرة، عن أبي هبيرة الكلاعي (مجهول العين والحال)، عن عبدالله بن عمرو بن العاص، به مرفوعا.
رواه ابن وهب في جامعة [٧٥] والإمام أحمد في مسنده [٦٦٠٨] وابن عبدالحكم في فتوح مصر والمغرب ١/ ٢٨٦ والبيهقي في السنن الكبرى [٢٠٩٩٥].
الرابع: عن فرج بن فضالة بن النعمان بن نعيم (منكر الحديث)، عن إبراهيم بن عبدالرحمن بن رافع (منكر الحديث)، عن أبيه عبدالرحمن بن رافع (منكر الحديث)، عن عبدالله بن عمرو بن العاص، به مرفوعا.
رواه الإمام أحمد في مسنده [٦٥٦٤] والطبراني في المعجم الكبير [١٢٧] و [١٤٧١١].
( ٢٦ )
عن قيس بن سعد مرفوعا: إن ربي حرم علي الخمر والميسر والقنين والكوبة
له طريقان:
الأول: عن عمرو بن الوليد بن عبدة (مجهول)، عن قيس بن سعد، به مرفوعا.
رواه البيهقي في السنن الكبرى [٢٠٩٩٥].
الثاني: عن يحيى بن أيوب (ضعيف)، عن عبيدالله بن زحر الإفريقي (ضعيف جدا)، عن بكر بن سوادة، عن قيس بن سعد بن عبادة، به مرفوعا.
رواه ابن أبي شيبة في مصنفه [٢٤٠٨٠]، وأحمد في الأشربة [٢٧] والمسند [١٥٤٨١] والبيهقي في السنن الكبرى [٢٠٩٩٦] والسنن الصغير [٣٣٥٥].
( ٢٧ )
عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم حرم ستة: الخمر والميسر والمعازف والمزامير والدف والكوبة.
مداره على حفص بن عمر بن أبي حفص الرازي (منكر الحديث)، عن هشام الدستوائي، عن عباد بن أبي علي البصري (مجهول)، عن شيبة بن المساور (مجهول)، عن ابن عباس، به مرفوعا.
رواه الطبراني في المعجم الأوسط [٧٣٨٨].
( ٢٨ )
عن تسعة رهط من الصحابة مرفوعا: نهى عن المزمار عند النعمة، ونهى عن الدف والكوبة، ونهى عن الرقص، ونهى عن كل ذي وتر، ونهى عن اللعب كله .. نهى عن حضور اللعب وحضور الباطل .. ونهى عن الغناء وعن الاستماع إلى الغناء .. ونهى عن تعليم الصبيان الغناء، وعن تعليم الفتيات، وعن ثمن المغنية، وعن أجر المغنية.
مداره على عباد بن كثيرالرملي (منكر الحديث)، عن عثمان الأعرج، عن الحسن البصري، عنهم مرفوعا.
رواه الحكيم الترمذي في أول كتاب المنهيات.
( ٢٩ )
عن أبي هريرة وابن عباس مرفوعا: عشرة أصناف من أمتي لا ينظر الله إليهم يوم القيامة، ولا يكلمهم ولهم عذاب أليم، إلا أن يتوبوا ويتقوا: المتلذذون بالقهوات، واللاعبون بالشاهات، والضاربون بالكوبات، واللاهون بالعرطبات ..
مداره على يوسف بن جعفر بن علي الخوارزمي (وضاع)، عن مأمون بن أحمد السلمي (وضاع)، عن أحمد بن عبد السفياني الجويباري (كذاب وضاع)، عن المغيرة بن عبدالرحمن، عن ابن أبي الزناد، عن عبدالرحمن، عن أبي هريرة وابن عباس، به مرفوعا.
أورده ابن حجر في الفوائد الملتقطة من مسند الفردوس للديلمي [٢١٢٠].
( ٣٠ )
عن أنس بن مالك مرفوعا: صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة، ورنة عند مصيبة
له طريقان:
الأول: عن شبيب بن بشر البجلي (منكر الحديث)، عن أنس، به مرفوعا.
رواه البزار في مسنده [٧٥١٣].
والثاني: عن عبيد بن عبدالرحمن التيمي (مجهول)، عن عيسى بن طهمان (منكر الحديث)، عن أنس، به مرفوعا.
أخرجه ابن السماك في الأول من حديثه.
( ٣١ )
عن ابن عباس مرفوعا: صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: صوت مزمار عند نعمة، وصوت رنة عند مصيبة.
مداره على محمد بن زياد الطحان الرقي الكوفي (كذاب)، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس، به مرفوعا.
رواه ابن عدي في الكامل في ترجمة محمد بن زياد الطحان [١٦٣٢].
( ٣٢ )
عن ابن عباس مرفوعا: بعثت بهدم المزمار والطبل
مداره على عبدالرحمن بن ثابت بن ثوبان (منكر الحديث)، عن أبيه، عن مكحول، عن جبير بن نفير بن مالك، عن عكرمة، عن ابن عباس، به مرفوعا.
رواه تمام في فوائده [١٠٠]، وأورده ابن حجر في الفوائد الملتقطة من مسند الفردوس للديلمي [٦٦٥].
( ٣٣ )
عن عائشة مرفوعا: أمرني ربي بنفي الطنبور والمزمار
مداره على أحمد بن عيسى المصري (كذاب)، عن إبراهيم بن اليسع التيمي المكي (وضاع)، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، به مرفوعا.
رواه ابن عدي في الكامل في ترجمة إبراهيم بن أبي حية اليسع التيمي [٧٠].
( ٣٤ )
عن علي بن أبي طالب مرفوعا: بعثت بكسر المزامير والمعازف .. كسب المغنية والمغني حرام، وكسب الزانية سحت.
مداره على موسى بن عمير القرشي (منكر الحديث)، عن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ضعيف)، عن أبيه محمد الباقر (ولد سنة ٥٧هـ، لم يدرك جده الحسين بن علي)، عن جده الحسين بن علي (توفي ٦١هـ)، عن علي بن أبي طالب، به مرفوعا.
رواه الآجري في تحريم النرد والشطرنج [٥٩] وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات [٨٤].
( ٣٥ )
عن علي بن أبي طالب مرفوعا: بعثني ربي بمحق المزامير والمعازف، والأوثان التي كانت تعبد في الجاهلية ..
مداره على سويد بن سعيد الحدثاني (ضعيف جدا)، عن محمد بن الفرات الكوفي (كذاب)، عن أبي إسحاق السبيعي (ثقة، مدلس)، عن الحارث الأعور (كذاب)، عن علي، به مرفوعا.
رواه ابن عدي في الكامل في ترجمة محمد بن الفرات [١٦٤٠].
( ٣٦ )
عن أنس بن مالك مرفوعا: بعثني الله رحمة وهدى للعالمين، وبعثني لمحق المعازف والمزامير والأوثان
مداره على هلال بن زيد بن يسار بن بولا (منكر الحديث)، عن أنس، به مرفوعا.
رواه البيهقي في شعب الإيمان [٦١٠٨].
( ٣٧ )
عن أبي أمامة مرفوعا: إن الله بعثني رحمة وهدى للعالمين، وأمرني أن أمحق المزامير والكبارات (يعني البرابط) والمعازف والأوثان
له ثلاث طرق:
الأول: عن عبيدالله بن زحر الإفريقي (ضعيف جدا)، عن علي بن يزيد الألهاني (متفق على ضعفه)، عن القاسم بن عبدالرحمن، عن أبي أمامة، به مرفوعا.
رواه الحارث في مسنده [٧٧١] والطبراني في المعجم الكبير [٧٨٠٤] و[٧٨٥٢] والحسن بن رشيق في جزئه [١٥]، وابن عبدالبر في جامع بيان العلم وفضله [١٠٢٥] والآجري في تحريم النرد والشطرنج [٦٠] و[٦١] والمهرواني في المهروانيات [٤٢].
والثاني: عن فرج بن فضالة (منكر الحديث)، عن علي بن يزيد الألهاني (متفق على ضعفه)، عن القاسم بن عبدالرحمن، عن أبي أمامة، به مرفوعا.
رواه الحسن بن موسى في جزئه [١٢] والطيالسي في مسنده [١٢٣٠] وأحمد في مسنده [٢٢٢١٨] و[٢٢٣٠٧] والحكيم الترمذي في المنهيات ص٨٩ والطبراني في المعجم الكبير [٧٨٠٣].
والثالث: عن حشرج بن نباتة (منكر الحديث)، عن أبي عبدالملك علي بن يزيد الألهاني (متفق على ضعفه)، عن عبدالله بن أنيس (مجهول العين والحال)، عن جده (مجهول العين والحال)، عن أبي أمامة، به مرفوعا.
رواه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي [٦١].
( ٣٨ )
عن ابن عباس مرفوعا: قال إبليس لربه: يا رب، قد أهبط آدم، وقد علمت أنه سيكون كتاب ورسل، فما كتابهم ورسلهم؟ قال: رسلهم الملائكة والنبيون منهم، وكتبهم التوراة والزبور والإنجيل والفرقان، قال: فما كتابي؟ قال: كتابك الوشم، وقرآنك الشعر، ورسلك الكهنة، وطعامك ما لا يذكر اسم الله عليه، وشرابك كل مسكر، وصدقك الكذب، وبينتك الحمام، ومصائدك النساء، ومؤذنك المزمار، ومسجدك الأسواق.
مداره على يحيى بن صالح الأيلي (منكر الحديث)، عن إسماعيل بن أمية، عن عبيد بن عمير، عن ابن عباس، به مرفوعا.
رواه الطبراني في المعجم الكبير [١١١٨١] ومن طريقه أبو نعيم في الحلية ٣/ ٢٧٨.
( ٣٩ )
عن أبي أمامة مرفوعا: إن إبليس لما أنزل إلى الأرض قال: يا رب، أنزلتني إلى الأرض، وجعلتني رجيما (أو كما ذكر)، فاجعل لي بيتا، قال: الحمّام، قال: فاجعل لي مجلسا، قال: الأسواق ومجامع الطرق، قال: اجعل لي طعاما، قال: ما لا يُذكر اسم الله عليه، قال: اجعل لي شرابا، قال: كل مسكر، قال: اجعل لي مؤذنا، قال: المزامير، قال: اجعل لي قرآنا، قال: الشعر، قال: اجعل لي كتاابا، قال: الوشم، قال: اجعل لي حديثا، قال: الكذب، قال: اجعل لي مصايد، قال: النساء.
مداره على عبيدالله بن زحر الإفريقي (ضعيف جدا)، عن علي بن يزيد الألهاني (متفق على ضعفه)، عن القاسم بن عبدالرحمن، عن أبي أمامة، به مرفوعا.
رواه ابن أبي الدنيا في مكائد الشيطان [٤٣] والطبراني في المعجم الكبير [٧٨٣٧] والطبري في تهذيب الآثار [٩٥٣].
( ٤٠ )
عن أبي هريرة قال: قال رجل: يا رسول الله، أفي الجنة سماع؟ قال: نعم، قال: والذي نفسي بيده إن الله ليوحي إلى شجرة الجنة أن أشغلي عبادي الذين شغلوا أنفسهم بذكري عن المعازف والمزامير، فتسمعهم بأصوات ما سمع الخلائق مثلها بالتسبيح والتقديس
له ثلاث طرق:
الأول: عن الحسن بن أيوب، عن عبدالله بن عرادة الشيباني (ضعيف جدا)، عن القاسم بن مطيب العجلي (متروك)، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، به.
رواه الثعلبي في تفسيره ٧/ ٢٩٦.
والثاني: عن سيار بن حاتم العنزي (منكر الحديث)، عن موسى بن سعيد الراسبي (مجهول العين والحال) وعبدالله بن عرادة الشيباني الشيباني (ضعيف جدا)، كلاهما عن القاسم بن مطيب العجلي (متروك)، عن زيد بن أسلم، عن عطاء، عن أبي هريرة، به.
رواه الحكيم الترمذي في النوادر [١٤٩] ومحمد بن منصور المرادي في كتاب الذكر [٥٢].
والثالث: عن نصر بن طريف أبي جزي القصاب الباهلي البصري (كذاب)، عن يحيى بن إسحاق، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، به.
رواه الأصبهاني في الترغيب والترهيب [٣١٨].
( ٤١ )
عن أبي سعيد الخدري مرفوعا: إن في الجنة مائة درجة .. فجاء رجل فقال: بأبي وأمي، هل فيها صوت؟ قال: نعم، والذي نفسي بيده إن الله ليوحي إلى شجرة في الجنة أن أسمعي عبادي هؤلاء الذي شغلهم ذكري في الدنيا عن عزف المزاهر والمزامير بالتسبيح والتقديس.
مداره على عبدالله بن رشيد الجنديسابوري (فيه جهالة)، عن حفص بن عمر القناد (متروك)، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، به مرفوعا.
رواه ابن سمعان في أماليه [٢].
( ٤٢ )
عن جابر بن عبدالله مرفوعا: إذا كان يوم القيامة قال الله: أين الذين كانوا ينزهون أسماعهم وأبصارهم عن مزامير الشيطان؟ ميّزوهم، فيميزون في كثب المسك والعنبر، ثم يقول للملائكة: أسمعوهم تسبيحي وتمجيدي، قال: فيسمعون بأصوات لم يسمع السامعون بمثلها قط.
مداره على عبدالله بن يوسف (مجهول)، عن علي بن زنجويه (مجهول)، عن سلمة بن شبيب، عن عبدالله بن إبراهيم بن أحمد الغفاري (وضاع)، عن عبدالله بن أبي بكر بن المنكدر (مجهول العين والحال)، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، به مرفوعا.
أورده ابن حجر في الفوائد الملتقطة من مسند الفردوس للديلمي [٤٤٤].
( ٤٣ )
عن أبي أمامة مرفوعا: ما من عبد يدخل الجنة إلا ويجلس عند رأسه وعند رجليه ثنتان من الحور العين، تغنيانه بأحسن صوت سمعه الإنس والجن، وليس بمزامير الشيطان، ولكن بتمجيد الله وتقديسه
مداره على خالد بن يزيد بن عبدالرحمن بن أبي مالك الهمداني (كذاب)، عن أبيه، عن خالد بن معدان، عن أبي أمامة الباهلي، به مرفوعا.
رواه الطبراني في المعجم الكبير [٧٤٧٨] وفي مسند الشاميين [١٦١٨] وأبو نعيم في صفة الجنة [٤٣٤] والبيهقي في البعث والنشور [٣٧٩].
( ٤٤ )
عن ابن عمر مرفوعا: من أصغى إلى زمارة بأذنيه حشاهما الله يوم القيامة مسمارا من نار
مداره على محمد بن إسماعيل بن جعفر أبي الطيب البقال (وضاع)، عن الحارث بن مسكين، عن أبي القاسم، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، به مرفوعا.
ذكره ابن حجر في لسان الميزان في ترجمة محمد بن إسماعيل بن جعفر.
( ٤٥ )
عن عبدالرحمن بن عوف، قال: أخذ رسول الله صلى اله عليه وسلم بيدي فانطلق بي إلى النخل الذي فيه إبراهيم، فوضعه في حجره وهو يجود بنفسه، فذرفت عيناه، فقلت له: أتبكي يا رسول الله؟ أولم تنه عن البكاء؟ قال: نما نهيت عن النوح، عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نعمة: لهو ولعب ومزامير شيطان، وصوت عند مصيبة: خمش وجوه وشق جيوب ورنة شيطان.
مداره على محمد بن عبدالرحمن بن أبي ليلى (ضعيف جدا)، عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر بن عبدالله، عن عبدالرحمن بن عوف، به.
رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى ١/ ١٣٨ وأبو داود الطيالسي في مسنده [١٧٨٨] وابن أبي شيبة في مصنفه [١٢١٢٤] وعبد بن حميد في مسنده [١٠٠٤] والترمذي في سننه [١٠٠٥] وابن عبدالحكم في فتوح مصر والمغرب ١/ ٧١، البزار في مسنده [١٠٠١]، والطحاوي في شرح معاني الآثار [٦٩٧٥] والحاكم في المستدرك [٦٨٢٥] والآجري في تحريم النرد والشطرنج ص٢٠١ وفي الأربعون [٤٠] والبيهقي في الآداب [٧٥٥] وفي شعب الإيمان [٩٦٨٥] وفي السنن الكبرى [٧١٥١]، ورواه الحكيم الترمذي في المنهيات ص٨٧ مختصرا، ورواه المخلص في المخلصيات [٢٠٢٠] بإسقاط عطاء من الإسناد.
( ٤٦ )
عن علي بن أبي طالب مرفوعا: إن من اقتراب الساعة: إذا رأيتم الناس أماتوا الصلاة، وضربتم بالكبر والمعازف والمزامير
مداره على مكحول (لم يدرك علي بن أبي طالب، توفي ١١٢هـ)، عن علي بن أبي طالب (توفي ٤٠هـ).
رواه الشجري في ترتيب الأمالي الخميسية ٢/ ٣٥١.
( ٤٧ )
عن علي بن أبي طالب قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ضرب الدف، ولعب الطبل (وفي موضع: الصنج)، وصوت الزمارة.
مداره على إسماعيل بن عياش (ضعيف في روايته عن غير الشاميين)، عن عبدالله بن ميمون القداح (منكر الحديث)، عن مطر بن سالم (مجهول العين والحال)، عن علي بن أبي طالب، به.
رواه الآجري في تحريم النرد والشطرنج [٦٣] والخطيب البغدادي في تاريخه في ترجمة نصر بن أحمد بن محمد بن خالد [٧٢٢٨].
( ٤٨ )
عن أنس بن مالك مرفوعا: إذا كان أول يوم من شهر رمضان .. وجبريل عليه السلام لا يسلم في تلك الليلة على مدمن خمر، ولا عشار، ولا شاعر، ولا صحب طوية، ولا عرطبة، ولا عاق والديه.
مداره على عباد بن عبدالصمد أبي معمر (منكر الحديث)، من حديثه عن أنس، به مرفوعا.
رواه العقيلي في الضعفاء في ترجمة عباد بن عبدالصمد أبي معمر [١١٢١].
( ٤٩ )
عن صفوان بن أمية قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء عمرو بن قرة، فقال: يا رسول الله، إن الله قد كتب علي الشقوة، فما أراني أرزق إلا من دفي بكفي، فأذن لي في الغناء في غير فاحشة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا آذن لك ولا كرامة ولا نعمة عين، كذبت أي عدو الله، لقد رزقك الله طيبا حلالا، فاخترت ما حرم الله عليك من رزقه مكان ما أحل الله لك من حلاله، ولو كنت تقدمت إليك لفعلت بك وفعلت، قم عني وتب إلى الله، أما إنك إن فعلت بعد التقدمة إليك ضربتك ضربا وجيعا، وحلقت رأسك مثلة، ونفيتك من أهلك، وأحللت سلبك نهبة لفتيان أهل المدينة، فقال عمرو وبه من الشر والخزي ما لا يعلمه إلا الله، فلما ولى قال النبي صلى الله عليه وسلم: هؤلاء العصاة، من مات منهم بغير توبة حشره الله يوم القيامة كما كان في الدنيا: مخنثا عريانا لا يستتر من الناس بهدبة، كلما قام صرع.
مداره على يحيى بن العلاء (متروك الحديث)، عن بشر بن نمير القشيري (كذاب)، عن مكحول، عن يزيد بن عبدالله المكي (مجهول العين والحال)، عن صفوان بن أمية، به.
رواه ابن ماجة في سننه [٢٦١٣] والمخلص في المخلصيات [١٥٠٠] والطبراني في مسند الشاميين [٣٦٣٧] وفي المعجم الكبير [٧٣٤٢] وابن الأعرابي في معجمه [١٤٤٨] والترمذي الحكيم في المنهيات ص١٧٦، وأبو نعيم في معرفة الصحابة لأ٥١٣٢] وابن عدي في الكامل في ترجمة يحيى بن العلاء الرازي [٢١٠٤].
( ٥٠ )
عن عبدالله بن مسعود مرفوعا: إياكم واستماع المعازف والغناء، فإنهما ينبتان النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل.
مداره على يعقوب بن أحمد بن ثوابة (مجهول)، عن أبي جعفر محمد بن عوف بن سفيان، عن إبراهيم بن حيان الأنصاري (قال العقيلي: يحدث عن الثقات بالبواطيل، وقال ابن حبان: يحدث عن الثقات بالموضوعات، لا يحل ذكره إلى على سبيل القدح فيه، وقال ابن عدي: ضعيف جدا، وأحاديثه كلها مناكير موضوعة، وقال الذهبي: متهم بالكذب)، عن شعبة، عن عمرو بن مرة، عن مسروق، عن ابن مسعود، به مرفوعا.
رواه ابن عساكر في ذم الملاهي [٦].
( ٥١ )
عن ابن مسعود مرفوعا: أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أصبح يوم صومي دهينا مترجلا، ولا تصبح يوم صومك عبوسا، وأجب دعوة من دعاك من المسلمين، ما لم يظهروا المعازف، فإذا أظهروا المعازف فلا تجبهم ..
مداره على اليمان بن سعيد المصيصي (ضعيف)، عن الوليد بن عبدالواحد التميمي (مجهول الحال)، عن ميسرة بن عبد ربه (وضاع)، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن ابن مسعود، به مرفوعا.
رواه الطبراني في المعجم الكبير [١٠٠٢٨] ومن طريقه أبو نعيم في الحلية ٤/ ٢٣٦.
( ٥٢ )
عن ابن عباس مرفوعا: إن من أشراط الساعة: إماتة الصلوات، واتباع الشهوات، والميل مع الهوى، وتعظيم رب المال، قال: فوثب سلمان فقال: .. بأبي أنت وأمي، وإن هذا لكائن؟ قال: إي والذي نفسي بيده يا سلمان، عندها تتخذ جلود النمور صفاقا، وتتحلى ذكور أمتي بالذهب، ويلبسون الحرير، ويتهاونون بالدماء، وتظهر الخمور والقينات والمعازف، وتشارك المرأة زوجها في التجارة ..
مداره على محمد بن الحسن بن علي بن سعيد أبي الحسن الترمذي (مجهول)، عن أبي سعيد محمد بن الحسين بن ميسرة (مجهول)، عن أبي بكر محمد بن أبي شعيب الخواتيمي (مجهول)، عن إبراهيم بن مخلد، عن سليم بن مسلم الخشاب مولى بني شيبة (كذاب)، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، به مرفوعا.
رواه أبو الفرج المعافى بن زكريا ص٤٤٥.
( ٥٣ )
عن ابن مسعود مرفوعا: إن من أعلام الساعة وأشراطها أن تظهر المعازف والكبر، وشرب الخمور.
مداره على سيف بن مسكين (ضعيف جدا)، عن مبارك بن فضالة (قبيح التدليس)، عن الحسن البصري، عن عتي السعدي، عن ابن مسعود، به مرفوعا.
رواه الطبراني في المعجم الكبير [١٠٥٥٦] وفي المعجم الأوسط [٤٨٦١].
( ٥٤ )
عن حذيفة مرفوعا: تكون العبادة استطالة على الناس .. ويتخذون القينات والمعازف .. فعند ذلك يملى لهم ليزدادوا إثما
مداره على أحمد بن جعفر بن نصر الجمال (مجهول)، عن عبدالواحد بن محمد البجلي (مجهول)، عن محمد بن كثير القرشي الكوفي (منكر الحديث)، عن داود بن أبي هلال بن أبي هند، عن الشعبي، عن حذيفة، به مرفوعا.
رواه الشجري في ترتيب الأمالي الخميسية [٢٨٠٦].
( ٥٥ )
عن ابن عباس أن ضرار بن الأزور (أو من قول ضرار نفسه) لما أسلم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأنشأ يقول:
تركت القداح وعزف القيان *** والخمر تصلية وابتهالا
وكري المحبر في غمرة *** وجهدي على المسلمين القتالا
وقالت جميلة بددتنا *** وطرحت أهلك شتى شمالا
فيا رب لا أغبنن صفقتي *** فقد بعت أهلي ومالي بدالا
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما غبنت صفقتك يا ضرار
له ست طرق:
الأول: عن محمد بن إسحاق (كثير التدليس جدا)، معنعنا عن داود بن الحصين (روايته عن عكرمة منكرة)، عن عكرمة، عن ابن عباس، به.
رواه الحاكم في المستدرك [٥٠٤٢].
والثاني: عن محمد بن سعيد الأثرم الباهلي (كذاب)، عن أبي المنذر سلام بن سليمان القارئ (ضعيف)، عن عاصم بن بهدلة (كثير الخطأ)، عن أبي وائل، عن ضرار بن الأزور، به.
رواه عبدالله في زوائد المسند [١٦٧٠٣] (بلفظ سفعتي بدلا من صفقتي) والطبراني في المعجم الكبير [٨١٣٢] (بلفظ بيعتي بدلا من صفقتي) والحاكم في المستدرك [٦٦٠٢] وأبو نعيم في معرفة الصحابة [٣٨٩٢].
والثالث: عن غسان بن مالك السلمي (منكر الحديث)، عن سلام بن سليمان (ضعيف)، عن عاصم (كثير الخطأ)، عن أبي وائل، عن ضرار، به.
رواه ابن قانع في معجم الصحابة ٢/ ٢٩.
والرابع: عن يعقوب بن محمد بن عيسى الزهري (منكر الحديث)، عن عبدالعزيز بن عمران الزهري (متروك)، عن ماجد بن مروان (مجهول العين والحال)، عن أبيه (مجهول العين والحال)، عن أبيه (مجهول العين والحال)، عن ضرار بن الأزور، به.
رواه الطبراني في الكبير [٨١٣٣] وأبو نعيم في معرفة الصحابة [٣٨٩٠] وابن الأعرابي في معجمه [١٩٠١].
والخامس: عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة (وضاع)، عن منجاب بن الحارث (ضعيف)، عن إبراهيم بن يوسف (مشترك)، عن رجل من بني أسد (مجهول)، عن أبي الحصين بن الزبرقان (مجهول)، به.
رواه أبو نعيم في معرفة الصحابة [٣٨٨٩].
والسادس: عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة (وضاع)، عن عباد بن زياد، عن قيس بن الربيع (مضطرب كثير الخطأ)، عن عاصم بن بهدلة (كثير الخطأ)، عن أشياخ قومه (مجهولون)، عن ضرار بن الأزور، به.
رواه أبو نعيم في معرفة الصحابة [٣٨٩١].
( ٥٦ )
حُكي مرفوعا: استماع الملاهي معصية، والجلوس عليها فسق، والتلذذ بها كفر.
وليس له إسناد يُعرف.
( ٥٧ )
عن ابن عباس موقوفا، قال: الدف حرام، والمعازف حرام، والكوبة حرام، والمزمار حرام
مداره على أبي هاشم الكوفي (لا يُدرى من هو)، عن ابن عباس، به موقوفا.
رواه البيهقي في السنن الكبرى [٢١٠٠٠].
( ٥٨ )
عن ابن عباس في آية (واتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان)، قال: واتبعوا الشهوات التي كانت الشياطين تتلو، وهي المعازف واللعب وكل شيء يصد عن ذكر الله.
مداره على محمد بن سعد بن محمد بن الحسن بن عطية العوفي (لين)، عن أبيه (متروك)، عن عمه الحسين بن الحسن بن عطية العوفي (منكر الحديث)، عن أبيه (منكر الحديث)، عن أبيه عطية بن سعد العوفي (ضعيف)، عن ابن عباس، به موقوفا.
رواه ابن أبي حاتم في تفسيره.
( ٥٩ )
عن أنس بن مالك موقوفا، قال: أخبث الكسب كسب الزمارة.
مداره على أبي روح خالد بن محدوج أو مقدوح الواسطي (كذاب)، عن أنس بن مالك، به موقوفا.
رواه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي [٦٧].
( ٦٠ )
عن علي بن أبي طالب، موقوفا، قال: إن الله يغفر لكل مذنب إلا صاحب عرطبة أو كوبة
له أربع طرق:
الأول: عن سهل بن شعيب النهمي (مجهول)، عن أبي علي الصيقل (في حديثه اضطراب)، عن عبدالأعلى (مجهول)، عن نوف بن فضالة البكالي (متهم بالكذب)، عن علي بن أبي طالب، به موقوفا.
رواه أبو نعيم في الحلية ٦/ ٥٢ وابن عساكر في تاريخه ٦٢/ ٣٠٤ و٦/ ٥٢.
والثاني: عن شعيب بن عبدالله النهمي (مجهول)، عن أبي عبدالله الجصاص (لا يدرى من هو)، عن حماد القصار (مجهول)، منقطعا عن فرقد (مجهول)، عن نوف، عن علي، به موقوفا.
رواه ابن عساكر في تاريخ ٦٢/ ٣٠٧.
والثالث: عن المسيب بن واضح السلمي (وضاع)، عن مبشر بن إسماعيل الحلبي، عن راشد بن قيان (مجهول العين والحال)، عن المفضل (مجهول)، عن خادم سعيد بن جبير (مجهول)، عن سعيد بن جبير، عن نوف البكالي (متهم بالكذب)، عن علي، به موقوفا.
رواه ابن عساكر في تاريخ ٦٢/ ٣٠٥.
والرابع: عن الحسين بن محمد بن الحسين بن مصعب (مجهول)، عن يزيد بن محمد الثقفي (مجهول العين والحال)، عن حنان بن سدير (ضعيف)، عن سدير بن حكيم (كذاب)، عن محمد بن علي الباقر، عن أبيه، عن آبائه، عن علي، به موقوفا.
رواه ابن عساكر في تاريخه ٦٢/ ٣٠٦.
القسم الثالث: الأحاديث التي تذكر الغناء (وهو الإنشاد) دون ذكر المعازف
( ٦١ )
عن أبي أمامة مرفوعا: لا يحل بيع المغنيات ولا شراؤهن ولا تجارة فيهن، وثمنهن حرام، وقال: إنما نزلت هذه الآية في ذلك: ومن الناس من يشتري لهو الحديث، حتى فرغ من الآية، ثم أتبعها: والذي بعثني بالحق ما رفع رجل عقيرته بالغناء إلا بعث الله عند ذلك شيطانين يرقدان على عاتقيه، ثم لا يزالان يضربان بأرجلهما على ضدره – وأشار إلى صدر نفسه – حتى يكون هو الذي يسكت
له ثلاث طرق:
الأول: عن عبيدالله بن زحر الإفريقي (ضعيف جدا)، عن القاسم بن عبدالرحمن، عن أبي أمامة، به مرفوعا.
رواه بتمامه الحارث بن أبي أسامة في مسنده [٨٩٢] والثعلبي في تفسيره ٧/ ٣١٠ والواحدي في أسباب النزول ١/ ٣٤٥ وابن حزم في المحلى معزوا إلى سعيد بن منصور [مسألة ١٥٦٦] والروياني في مسنده [١١٩٦]، ورواه مختصرا الإمام أحمد في مسنده [٢٢١٦٩] والطبري في تفسير آية لهو الحديث، والطبراني في المعجم الكبير [٧٨٠٥] و[٧٨٢٥] و[٧٨٦٢]، وابن أبي الدنيا في ذم الملاهي [٢٤] و[٤١] و[٦٠] والبيهقي في السنن الكبرى [١١٠٥٦] والروياني في مسنده [١١٩٢].
والثاني: عن مسلمة بن علي الخشني (منكر الحديث)، عن يحيى بن الحارث، عن القاسم، عن أبي أمامة، به مرفوعا.
رواه ابن عدي في الكامل في ترجمة مسلمة بن علي [١٧٩٩].
والثالث: عن الوليد بن الوليد العنسي (منكر الحديث)، عن عبدالرحمن بن ثابت بن ثوبان (منكر الحديث)، عن يحيى بن الحارث، عن القاسم، عن أبي أمامة، به مرفوعا.
رواه بتمامه الطبراني في مسند الشاميين [٢٣١] و[٨٩٣]، ورواه مختصرا الطبراني في المعجم الكبير [٧٧٤٩].
( ٦٢ )
عن عبدالله بن عمرو بن العاص، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع المغنيات وشرائهن، وأكل ثمنهن وكسبهن.
مداره على جعفر بن محمد بن جعفر بن رشيد الكوفي (مجهول)، عن سليمان بن عبدالرحمن، عن ناشب بن عمرو الشيباني (منكر الحديث)، عن مقاتل بن حيان (ضعيف)، عن عمرو بن شعيب بن محمد عبدالله بن عمرو بن العاص (روايته عن أبيه عن جده ضعيفة)، عن أبيه، عن جده عبدالله بن عمرو، به.
رواه تمام الدمشقي في فوائده [١٥٥٥].
( ٦٣ )
عن علي بن أبي طالب قال: نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المغنيات والنواحات، وعن شرائهن وبيعهن وتجارة فيهن، وقال: كسبهن حرام
مداره على علي بن يزيد الصدائي (منكر الحديث)، عن الحارث بن نبهان الجرمي (متروك)، عن أبي إسحاق السبيعي (ثقة، مدلس)، عن الحارث بن علي الأعور (كذاب)، عن علي، به.
رواه أبو يعلى في مسنده [٥٢٧] وابن عدي في الكامل في ترجمة الحارث بن نبهان [٣٧٤].
( ٦٤ )
عن عائشة مرفوعا: إن الله حرم القينة وبيعها وثمنها وتعليمها والاستماع إليها، ثم قرأ: ومن الناس من يشتري لهو الحديث
مداره على جعفر بن سليمان الضبعي البصري (ضعيف)، عن سعيد بن أبي رزين (مجهول)، عن أخيه (مجهول)، عن ليث بن أبي سليم (مجمع على سوء حفظه)، عن عبدالرحمن بن سابط، عن عائشة، به مرفوعا.
رواه الطبراني في الأوسط [٤٥١٣] و[٦٨٣٩] و[٨٥٤١] بهذا الإسناد، ورواه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي [٢٥] عن جعفر بن سليمان عن ليث بن أبي سليم بإسقاط سعيد بن أبي رزين وأخيه.
( ٦٥ )
عن ابن عباس مرفوعا: ثلاثة لا حرمة لهم: النائحة لا حرمة لها، ملعون كسبها، والمغنية لا حرمة لها، ممحوق مالها، ملعون من اتخذها، وآكل الربا لا حرمة له، ممحوق ماله.
مداره على إبراهيم بن محمد بن محمد (لا تجوز الرواية عنه)، عن الحسين بن القاسم الكوكبي الكاتب، عن إسماعيل بن زياد السكوني الكوفي (كذاب)، عن ابن عباس، به مرفوعا.
أورده ابن حجر في الفوائد الملتقطة من مسند الفردوس للديلمي [١٣٥٤] بإسناد فيه من لم أعرف.
( ٦٦ )
عن عائشة مرفوعا: من مات وعنده جارية مغنية فلا تصلوا عليه
مداره على هاشم بن ناصح (مجهول العين والحال)، عن عمرو بن موسى بن وجيه الحمصي (وضاع)، عن مكحول (لم يدرك عائشة، توفي ١١٢هـ) ، عن عائشة (توفيت ٥٧هـ)، به مرفوعا.
رواه ابن حزم في المحلى [مسألة ١٥٦٦].
( ٦٧ )
عن علي بن أبي طالب مرفوعا: من مات وله قينة فلا تصلوا عليه
مداره على خارجة بن مصعب (كذاب)، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن علي، به مرفوعا.
رواه ابن طاهر في كتاب السماع ص٨٧ بإسناد مجهول عن خارجة بن مصعب.
( ٦٨ )
عن أنس بن مالك مرفوعا: من جلس إلى قينة فسمع منها صب الله في أذنيه الآنك يوم القيامة
مداره على سعيد بن عبدالعزيز بن مروان الحلبي (مجهول الحال)، عن أبي نعيم عبيد بن هشام (ضعيف)، عن ابن المبارك، عن مالك بن أنس، عن محمد بن المنكدر، عن أنس بن مالك، به مرفوعا.
رواه أبو الحسين الكلابي في جزئه [١٩].
( ٦٩ )
عن أبي هريرة قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم النائحة والمستمعة والمغني والمغنى له
مداره على محمد بن معاوية بن صالح الأنماطي (مجهول)، عن عمر بن يزيد المدائني (منكر الحديث)، عن الحسن البصري (لم يدرك أبا هريرة، توفي ١١٠هـ)، عن أبي هريرة (توفي ٥٧هـ)، به.
رواه ابن عدي في الكامل [١١٩٩] في ترجمة عمر بن يزيد المدائني.
( ٧٠ )
عن عمر بن الخطاب مرفوعا: النظر إلى المغنية حرام، وغناؤها حرام، وثمنها حرام، وثمنها كثمن الكلب، وثمن الكلب سحت، ومن لحمه من سحت فإلى النار
مداره على يزيد بن عبدالملك النوفلي (متروك)، عن يزيد بن خصيفة، عن السائب بن يزيد، عن عمر بن الخطاب، به مرفوعا.
رواه أبو نعيم في معرفة الصحابة [٢١٨] والطبراني في المعجم الكبير [٨٧] وابن عدي في الكامل في ترجمة يزيد بن عبدالملك [٢١٦٢].
( ٧١ )
عن أنس مرفوعا: إذا استعملت أمتي خمسا فعليهم الدمار، إذا ظهر فيهم التلاعن، ولبس الحرير، واتخذوا القيان، وشربوا الخمور، واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء.
له ثلاث طرق:
الأول: عن عمرو بن الحصين البصري (كذاب)، عن الفضل بن عميرة البصري (منكر الحديث)، عن ثابت، عن أنس، به مرفوعا.
رواه البيهقي في شعب الإيمان [٥٠٨٤].
والثاني: عن أحمد بن نصر البوزجاني الشهيد (مجهول)، عن عمر بن حفص بن غياث، عن الفضل بن عميرة (منكر الحديث) ، عن ثابت عن أنس، به مرفوعا.
رواه البيهقي في شعب الإيمان [٥٠٨٥].
والثالث: عن عباد بن كثير الرملي (منكر الحديث)، عن عروة بن رويم، عن أنس، به مرفوعا.
رواه الطبراني في الأوسط [١٠٨٦] ومسند الشاميين [٥١٩] والبيهقي في شعب الإيمان [٥٠٨٦] وأبو نعيم في الحلية ٦/ ١٢٣.
( ٧٢ )
عن عبدالله بن مسعود مرفوعا: الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل
له خمس طرق واحد منها مرفوع والباقي موقوف:
الأول: عن سلام بن مسكين البصري، عن شيخ لهم لم يكن يسميه (مبهم مجهول)، عن أبي وائل، عن ابن مسعود، به مرفوعا.
رواه أبو داود في سننه [٤٩٢٧] وابن أبي الدنيا في ذم الملاهي [٣٩] والبيهقي في السنن الكبرى [٢١٠٠٨]، ورواه بهذا الإسناد موقوفا الخلال في السنة [١٦٥٨] وابن بطة في الإبانة [٩٤٦].
الثاني: عن سعيد بن كعب المرادي (مجهول العين والحال)، عن محمد بن عبدالرحمن بن يزيد الكوفي (لم يدرك ابن مسعود)، عن ابن مسعود (توفي ٣٢هـ)، به موقوفا.
رواه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي [٣٠] والخلال في السنة [١٦٥٠] والبيهقي في السنن الكبرى [٢١٠٠٧] وابن أبي زمنين في أصول السنة [١٦٩].
الثالث: عن ليث بن أبي سليم (مجمع على سوء حفظه)، عن طلحة بن مصرف (توفي ١١٢هـ، لم يدرك ابن مسعود)، عن ابن مسعود (توفي ٣٢هـ)، به موقوفا.
رواه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي [٣٨].
الرابع: عن ليث بن أبي سليم (مجمع على سوء حفظه)، عن محمد بن عبدالرحمن بن يزيد، عن أبيه، عن ابن مسعود، به موقوفا.
رواه الخلال في السنة [١٦٤٩].
الخامس: عن إبراهيم النخعي (لم يدرك ابن مسعود)، عن ابن مسعود، به موقوفا.
رواه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي [٣١] و[٣٤] و[٣٥] و[٣٧] والخلال في السنة [١٦٤٦] و[١٦٤٧] و[١٦٥٩] والمروزي في تعظيم قدر الصلاة [٦٨٠] والبيهقي في شعب الإيمان [٤٧٤٤] وفي السنن الكبرى [٢١٠٠٦] والإبانة لابن بطة [٩٤٥] و[٩٤٧].
( ٧٣ )
عن جابر بن عبدالله مرفوعا: الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع
مداره على: محمد بن صالح الأشج (متروك)، عن عبدالله بن عبدالعزيز بن أبي رواد (منكر الحديث)، عن إبراهيم بن طهمان، عن أبي الزبير (مدلس رواه بالعنعنة)، عن جابر، به مرفوعا.
رواه البيهقي في شعب الإيمان [٤٧٤٦].
( ٧٤ )
عن أبي هريرة مرفوعا: حب الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت العشب في الماء
مداره على عبدالرحمن بن عبدالله بن عمر بن حفص العمري (متروك)، عن أبيه عبدالله بن عمر بن حفص (متروك)، عن سعيد بن أبي سعيد (لا يُدرى من هو)، عن أبي هريرة، به مرفوعا.
رواه ابن الصواف في فوائده [١٣٣] وعنه أبو نعيم في صفة النفاق [٩١]، ورواه ابن عدي في الكامل في ترجمة عبدالرحمن بن عبدالله العمري [١١٠٧].
( ٧٥ )
عن أنس بن مالك مرفوعا: الغناء واللهو ينبتان النفاق في القلب كما ينبت الماء العشب، والذي نفسي بيده، إن القرآن والذكر لينبتان الإيمان في القلب كما ينبت الماء العشب.
مداره على أحمد بن عبدالرحمن بن الجارود (كذاب)، عن هشام بن عمار، عن مسلمة بن علي الخشني (منكر الحديث)، عن عمر بن عبدالله مولى غفرة (لا يجوز الاحتجاج به)، عن أنس، به مرفوعا.
أورده ابن حجر في الفوائد الملتقطة من مسند الفردوس للديلمي [٤٣١٩].
( ٧٦ )
عن ابن عباس مرفوعا: إذا ركب العبد الدابة فلم يذكر اسم الله ردفه الشيطان، وقال: تغن، فإن كان لا يحسن الغناء قال له: تمن، فلا يزال في أمنيته حتى ينزل.
مداره على يحيى بن صالح الأيلي (منكر الحديث)، عن إسماعيل بن أمية، عن عطاء، عن ابن عباس، به مرفوعا.
رواه الطبراني في الدعاء [٧٨٨]، وأورده ابن حجر في الفوائد الملتقطة من مسند الفردوس للديلمي [١٨٠]
( ٧٧ )
عن أنس بن مالك، قال: جاء النبي صلى الله عليه وسلم فدخل إلى بستان، فأتى آت فدق الباب، فقال يا أنس، قم فافتح له وبشره بالجنة .. وذكر دخول أبي بكر وعمر وعثمان وأنه عثمان مقتول .. فقال عثمان: يا رسول الله لمه؟ والله ما تغنيت ولا تمنيت ولا مسست ذكري بيميني منذ بايعتك.
له خمس طرق:
الأول: عن أبي بهز صقر بن عبدالرحمن ابن بنت مالك بن مغول (كذاب)، عن عبدالله بن إدريس، عن المختار بن فلفل (يخطئ كثيرا)، عن أنس، به.
رواه أبو يعلى في معجمه [٢٠٤] وفي مسنده [٣٩٥٨] وابن أبي عاصم في السنة [١١٧٠] وابن عدي في الكامل في ترجمة صقر بن عبدالرحمن [٩٤٢] والخطيب البغدادي في تاريخه في ترجمة صقر بن عبدالرحمن [٤٨٨٨]، وأبو نعيم في دلائل النبوة [٤٨٨].
الثاني: عن عبدالأعلى بن أبي المساور (كذاب) عن المختار بن فلفل (يخطئ كثيرا)، عن أنس، به.
رواه الطبراني في المعجم الأوسط [٥١٧٢].
الثالث: عن إبراهيم بن سليمان الدباس (ضعيف)، عن بكر بن المختار بن فلفل (منكر الحديث)، عن المختار بن فلفل (يخطئ كثيرا)، عن أنس، به.
رواه المخلص في المخلصيات [٢٧٢٧] بدون رد عثمان.
الرابع: محمد بن الحسن بن الزبير الأسدي (فاحش الخطأ)، عن أبي عمرو عتبة بن يقظان الراسبي (متروك)، عن أبي روق عطية بن الحارث الهمداني (ليس بقوي)، عن أنس، به.
رواه البزار في مسنده، وخيثمة بن سليمان في حديثه ص١٠٠، وابن عساكر في تاريخه ٤٤/ ١٦٤ و ٣٠/ ٢٢١، والطبراني في الأوسط [٧٢٨٨].
الخامس: عن أبي علي منصور بن عبدالله بن خالد بن أحمد الذهلي الخالدي الهروي (كذاب)، عن الحسن بن أحمد بن محمد بن المبارك التستري (متهم بالوضع)، عن أحمد بن محمد بن شعبة الذارع (مجهول)، عن حماد بن محمد بن حماد الأعور الواسطي (مجهول)، عن عاصم بن علي، عن قيس بن الربيع (مضطرب كثير الخطأ)، عن أبي حصين، عن المبارك بن فلفل (مجهول)، عن أنس، به.
رواه ابن عساكر في تاريخه ٣٩/ ١٤٦.
( ٧٨ )
عن زيد بن أرقم، قال: بعثني النبي صلى الله عليه وسلم فقال: اذهب إلى أبي بكر .. ثم انطلق إلى عثمان .. فقل له .. أبشر بالجنة بعد بلاء شديد .. فأخذ بيدي حتى أترى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أي رسول الله، إن زيدا قال كذا وكذا، فأي بلاء يصيبني، فوالذي بعثك بالحق ما تمنيت ولا تغنيت.
مداره على عبدالأعلى بن أبي المساور (كذاب)، ورواه على وجهين:
الأول: عن الشعبي، عن زيد بن أرقم، به.
رواه الآجري في الشريعة [١٤٢٥].
والثاني: عن إبراهيم بن محمد بن حاطب (مجهول)، عن عبدالرحمن بن محيريز، عن زيد بن أرقم، به.
رواه الطبراني في المعجم الأوسط [٨٦٨] وفي المعجم الكبير [٥٠٦١] والبيهقي في دلائل النبوة ٦/ ٣٨٩ وابن عساكر في تاريخه ٣٩/ ١٤٩ وخيثمة بن سليمان في حديثه ص١٠٣ والآجري في الشريعة [١٤٢٤].
( ٧٩ )
عن عبدالله بن عمر، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الغناء، والاستماع إلى الغناء، ونهى عن الغيبة، وعن الاستماع إلى الغيبة، وعن النميمة، وعن الاستماع إلى النميمة.
مداره على فرات بن السائب (متروك الحديث)، عن ميمون بن مهران (لم يدرك ابن عمر، توفي ١١٦هـ)، عن ابن عمر (توفي ٧٣هـ)، به.
رواه الخطيب في تاريخ بغداد [٢٧٣٧] والشهرزوري في حديثه عن شيوخه [٥٤].
( ٨٠ )
عن معاوية بن أبي سفيان قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن تسع، وأنا أنهاكم عنهن، إلا إن منهن: النوح والغناء والتصاوير والشعر والذهب وجلود السباع والتبرج والحرير
مداره على عن أبي حريز كيسان مولى معاوية (مجهول)، عن معاوية، به.
رواه البخاري في التاريخ الكبير [١٠٠٥] والدولابي في الكنى والألقاب [١٣٩٣] والطبراني في المعجم الكبير [٨٧٧] و[٨٧٨].
( ٨١ )
عن أبي أمامة مرفوعا: إن الله يبغض صوت الخلخال كما يبغض الغناء، يعاقب صاحبه كما يعاقب الآمر به، لا تلبس خلخالا ذات صوت إلا ملعونة
مداره على جعفر بن محمد بن جعفر بن محمد الصادق (مُتهم بالكذب)، عن محمد بن رمح، عن عبدالله بن لهيعة (مجمع على ضعفه)، عن بكر بن الأشج، عن القاسم، عن أبي أمامة، به مرفوعا.
أورده ابن حجر في الفوائد الملتقطة من مسند الفردوس للديلمي [٧٥٠] بإسناد فيه من لم أعرف.
( ٨٢ )
عن عبدالله بن عمر بن حفص (العمري من أتباع التابعين) معضلا، قال: قال رجل: يا رسول الله، لي إبل، أفأحدو فيها؟ قال: نعم، قال: أفأغني فيها؟ قال: اعلم أن المغني أذناه بيد شيطان يرغمه حتى يسكت.
مداره على عبدالملك بن حبيب البزاز (مجهول الحال)، عن عبدالعزيز بن عبدالله الأويسي، عن عبدالله بن عمر بن حفص العمري (متروك، من أتباع التابعين) ، معضلا.
رواه ابن حزم في المحلى [مسألة ١٥٦٦].
( ٨٣ )
عن أبي برزة (وعن غيره من الصحابة) قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم، فسمع صوت غناء، فقال: انظروا ما هذا؟ فصعدت فنظرت، فإذا معاوية وعمرو يغنيان، فجئت فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: اللهم أركسهما في الفتنة ركسا، اللهم دعهما إلى النار دعا.
له خمس طرق:
الأول: عن يزيد بن أبي زياد (ضعيف جدا)، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص (مجهول)، عن أبي برزة، بإثبات اسمي معاوية وعمرو.
رواه ابن طاهر في السماع ص٨٦ وابن حبان في المجروحين ٣/١٠١ في ترجمة يزيد بن أبي زياد [١١٧٧].
الثاني: عن يزيد بن أبي زياد (ضعيف جدا)، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص، عن أبي هلال العكي (مجهول)، عن أبي بزرة، بدون ذكر اسمي معاوية وعمرو.
رواه ابن أبي شيبة في مصنفه [٣٧٧٢٠] والإمام أحمد في مسنده [١٩٧٨٠] وأبو يعلى في مسنده [٧٤٣٦] و [٧٤٣٧].
الثالث: عن عيسى بن سوادة النخعي (كذاب)، عن ليث (مجمع على سوء حفظه)، عن طاوس، عن ابن عباس، بإثبات اسمي معاوية وعمرو.
رواه الطبراني في الكبير [١٠٩٧٠].
الرابع: عن أبي العباس شعيب بن إبراهيم الكوفي (مجهول منكر الحديث)، عن سيف بن عمر (متروك)، عن أبي عمر مولى إبراهيم بن طلحة (مجهول العين والحال)، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن صالح شقران، بتسمية الرجلين بمعاوية بن التابوت ورفاعة بن عمرو بن التابوت.
رواه ابن قانع في معجم الصحابة ٢/ ٢٣ (عن زيد بن أسلم عن صالح شقران)، وابن عدي في الكامل في ترجمة شعيب بن إبراهيم [٨٨٥] وابن طاهر في السماع ص٨٦.
الخامس: عن محمد بن حفص بن عمرو (مجهول) عن إسحاق بن الحارث الرازي (مجهول) عن عمرو بن عبدالغفار الفقيمي (وضاع)، عن نصر بن أبي الأشعث وشريك وأبو بكر بن عياش، يزيد بن أبي زياد (ضعيف جدا)، عن عبدالله بن الحارث بن نوفل، عن المطلب بن ربيعة، بإثبات اسمي معاوية وعمرو.
رواه الطبراني في المعجم الأوسط [٧٠٨٠].
( ٨٤ )
عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يتغنى من الليل، فقال: لا صلاة له حتى يصلي مثلها، ثلاث مرات.
مداره على سعيد بن سنان الحمصي (وضاع)، عن أبي الزاهرية، عن كثير بن مرة، عن الربيع بن خثيم، عن ابن مسعود، به.
رواه أبو نعيم في الحلية ٢/ ١١٨
( ٨٥ )
عن زيد بن أرقم قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي في بعض سكك المدينة إذ مر بشاب وهو يغني، فوقف عليه، فقال: ويحك يا شاب، هلا بالقرآن تتغنى؟ قالها مرارا.
مداره على عمار بن هارون البصري (متروك)، عن الهيثم بن حيان البعلبكي (مجهول الحال)، عن نفيع بن الحارث (وضاع)، عن زيد بن أرقم، به.
أورده ابن حجر في الفوائد الملتقطة من مسند الفردوس للديلمي [٢٧٨١].
( ٨٦ )
عن حذيفة بن اليمان مرفوعا: اقرؤوا القرآن بلحون العرب وأصواتها، وإياكم ولحون أهل الفسق وأهل الكتابين، فإنه سيجيئ من بعدي قوم يرجعون بالقرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح، لا يجاوز حناجرهم، مفتونة قلوبهم وقلوب الذين يعجبهم شأنهم.
مداره على بقية بن الوليد (قبيح التدليس جدا)، حدثني حصين بن مالك الفزاري (مجهول العين والحال)، عن شيخ يكنى أبا محمد (مجهول العين والحال)، عن حذيفة بن اليمان، به مرفوعا.
رواه القاسم بن سلام في فضائل القرآن ص١٦٥، وأبو العباس الأصم في مجموعه [١٧٣]، ومحمد بن نصر في مختصر قيام الليل ١/ ١٣٥، ويعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ ٢/ ٤٨٠، ومن طريقه البيهقي في شعب الإيمان [٢٤٠٦]، وابن وضاح في البدع [٢٥٤]، والطبراني في المعجم الأوسط [٧٢٢٣]، والمستغفري في فضائل القرآن [٤٢].
( ٨٧ )
عن أبي هريرة أو أبي موسى الأشعري مرفوعا: من استمع إلى صوت غناء لم يؤذن له أن يستمع الروحانيين في الجنة، قال: ومن الروحانيون يا رسول الله؟ قال: قراء أهل الجنة
مداره على حماد بن عمرو النصيبي (وضاع)، عن زيد بن رفيع الجزري النصيبي (ضعيف)، ورواه على وجهين:
الأول: عن سهل من ولد أبي موسى (مجهول)، عن أبيه (مجهول)، عن أبي موسى، به مرفوعا.
رواه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول [٦٩٥].
والثاني: عن أبي موسى من ولد ابي هريرة (مجهول)، عن أبيه (مجهول)، عن جده، به مرفوعا.
رواه الواحدي في الوسيط ٣/ ٤٤١
( ٨٨ )
عن ابن مسعود مرفوعا أو موقوفا، قال: لا ألفين أحدكم يستلقي على ظهره ثم يرفع إحدى رجليه على الأخرى، ويتغنى ويدع أن يقرأ سورة البقرة فإن الشيطان يفر من البيت يقرأ فيه سورة البقرة.
ثم يرفع عقيرته بالغناء ويدع القرآن.
له ثلاث طرق:
الأول: عن أبي إسحاق السبيعي (ثقة، مدلس)، معنعنا عن أبي الأحوص الليثي (ضعيف)، عن ابن مسعود، به مرفوعا.
رواه النسائي في السنن الكبرى [١٠٧٣٣] وفي عمل اليوم والليلة [٩٦٣] والطبراني في المعجم الأوسط [٢٢٤٨] و [٧٧٦٦] وفي المعجم الصغير [١٤١] والبيهقي في شعب الإيمان [٢١٦٢].
والثاني: عن إبراهيم بن مسلم العبدي (منكر الحديث)، عن أبي الأحوص الليثي (ضعيف)، عن ابن مسعود، به موقوفا.
رواه الدارمي في سننه [٣٥٣٧] وابن الضريس في فضائل القرآن [١٦٤].
والثالث: عن الأعمش (مدلس، لم يدرك ابن مسعود ت١٤٨هـ)، عن ابن مسعود (توفي ٣٢هـ)، به موقوفا.
رواه البيهقي في شعب الإيمان [٤٧٤٩].
( ٨٩ )
عن ابن عمر أنه مر عليه قوم محرمون وفيهم رجل يتغنى، فقال: ألا لا سَمِع الله لكم، ألا لا سمع الله لكم.
إسناده صحيح، ومداره على عبيدالله بن عمر وأبي خيثمة، عن يحيى بن سعيد، عن عبيدالله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، وليس فيه ما يدل على التحريم، وغاية ما يدل عليه كراهة الإنشاد في حال الإحرام.
رواه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي بإسناد صحيح [٤٢] ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى [٩١٧٩].
( ٩٠ )
مر ابن عمر بجارية صغيرة تغنى، فقال: لو ترك الشيطان أحدا ترك هذه.
إسناده صحيح، ومداره على عبدالعزيز الماجشون، عن عبدالله بن دينار، عن ابن عمر، وليس فيه ما يدل على التحريم، خصوصا أن الجارية غير مكلفة.
رواه البخاري في الأدب المفرد [٧٨٤] وابن أبي الدنيا في ذم الملاهي [٤٣] ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى [٢١٠٠٩] وفي شعب الإيمان [٤٧٤٨].
( ٩١ )
عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال في آية: (إنما الخمر والميسر والأنصاب)، قال: هي في التوراة: إن الله أنزل الحق ليذهب به الباطل، ويبطل به اللعب والزفن والزمارات والمزاهر والكنارات والتصاوير والشعر والخمر، فمن طعمها أقسم بيمينه وعزته لمّن شربها بعدما حرمتها لأعطشنه يوم القيامة، ومن تركها بعدما حرمتها سقيته إياها من حظيرة القدس.
إسناده صحيح، ومداره على عبدالعزيز بن عبدالله بن أبي سلمة، عن هلال بن أبي هلال، عن عطاء بن يسار، عن عبدالله بن عمرو، به موقوفا، والمقصود هو تحريم هذه الأمور مجتمعة وليس تحريم أفرادها، خصوصا أنه ذكر الرقص والشعر في سياق الأمور المذكورة، إلا إن كانت محرمة في التوراة ثم جاء الإسلام بإباحتها.
رواه ابن أبي حاتم في تفسيره والطبراني في المعجم الكبير [١٤٥٨٣] والآجري في تحريم النرد والشطرنج [٦٢] والبيهقي في السنن الكبرى [٢١٠٠١] والخطيب البغدادي في موضح أوهام الجمع والتفريق ٢/ ٥١٩ وفي المتفق والمفترق في ترجمة هلال بن أبي هلال [١٤٤١].
( ٩٢ )
عن ابن مسعود موقوفا: إذا ركب الرجل الدابة فلم يذكر اسم الله ردفه الشيطان فقال له: تغن، فإن لم يحسن قال له: تمن.
إسناده صحيح، ومداره على منصور بن المعتمر، عن مجاهد (ثقة)، عن أبي معمر عبدالله بن سخبرة (ثقة) عن ابن مسعود، به موقوفا، وليس فيه دلالة على التحريم.
رواه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي [٤٠] ومن طريقه البيهقي في شعب الإيمان [٤٧٤٧] وعبدالرزاق في مصنفه [١٩٤٨١] ومن طريقه الطبراني في المعجم الكبير [٨٧٨١] والبيهقي في السنن الكبرى [١٠٣١٨].
( ٩٣ )
قال عثمان بن عفان: لقد اختبأت عند ربي عشرا، إني لرابع أربعة في الإسلام، ولا تغنيت ولا تمنيت ..
له طريقان:
الأول: عن عبدالله بن لهيعة (مجمع على ضعفه)، عن يزيد بن عمرو المعافري، عن أبي ثور الفهمي (صحابي)، عن عثمان، به.
رواه ابن أبي عاصم في السنة [١٣٠٨] وابن أبي شيبة في مصنفه [٣٢٠٥٥] والخرائطي في اعتلال القلوب [١٩٥] وابن شبة في تاريخ المدينة ٤/ ١٥٦.
والثاني: عن الصلت بن دينار (متروك)، عن عقبة بن صهبان، عن عثمان، به.
رواه ابن ماجة في سننه [٣١١].
( ٩٤ )
عن ابن مسعود موقوفا في آية (ومن الناس من يشتري لهو الحديث) قال: الغناء، والذي لا إله إلا هو، يرددها ثلاث مرات.
مداره على أبي صخر حميد بن زياد الخراط (ضعيف)، عن أبي معاوية عمار بن معاوية الدهني البجلي الكوفي (لم يسمع من سعيد بن جبير)، عن سعيد بن جبير، عن أبي الصهباء البكري البصري مولى ابن عباس (ضعيف)، عن ابن مسعود، به موقوفا.
رواه ابن وهب في تفسير القرآن من جامعه [١١٣]، وابن أبي الدنيا في ذم الملاهي [٢٦]، والطبري في تفسير آية لهو الحديث، والحاكم في المستدرك [٣٥٤٢] ورواه البيهقي في شعب الإيمان [٤٧٤٣] وفي السنن الصغير [٣٣٦٠] وفي السنن الكبرى [٢١٠٠٣]، والخطيب البغدادي في موضح أوهام الجمع والتفريق ٢/ ٣٤٨ وابن حزم في المحلى [مسألة ١٥٦٦] من طريق ابن أبي شيبة.
( ٩٥ )
عن ابن عباس موقوفا في آية (ومن الناس من يشتري لهو الحديث) قال: هو الغناء وأشباهه
له أربع طرق:
الأول: عن خالد بن عبدالله (روى عن عطاء بن السائب بعد اختلاطه)، عن عطاء بن السائب (اختلط بأخرة)، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، به موقوفا.
رواه الطبري في تفسيره، والبخاري في الأدب المفرد [٧٨٦] وابن أبي الدنيا في ذم الملاهي [٢٧] والبيهقي في السنن الكبرى [٢١٠٠٤] وابن حزم في المحلى [مسألة ١٥٦٦] من طريق ابن أبي شيبة.
والثاني: عن محمد بن عبدالرحمن بن أبي ليلى (ضعيف جدا)، عن الحكم بن عتيبة (بإسناد منقطع عن مقسم)، عن مقسم مولى ابن عباس، عن ابن عباس، موقوفا بلفظ (الغناء وشري المغنية).
رواه الطبري في تفسيره بلفظ: (الغناء والاستماع له)، وابن أبي شيبة في مصنفه [٢١١٣١].
والثالث: عن سفيان بن وكيع (متهم بالكذب)، عن أبيه، عن محمد عبدالرحمن أبي ليلى (ضعيف جدا)، عن الحكم بن عتيبة أو مقسم مولى ابن عباس، عن مجاهد، عن ابن عباس، موقوفا بلفظ: (شراء المغنية).
رواه الطبري في تفسيره
والرابع: عن محمد بن سعد بن محمد بن الحسن بن عطية العوفي (لين)، عن أبيه (متروك)، عن عمه الحسين بن الحسن بن عطية العوفي (منكر الحديث)، عن أبيه (منكر الحديث)، عن أبيه عطية بن سعد العوفي (ضعيف)، عن ابن عباس، موقوفا بلفظ: باطل الحديث، هو الغناء ونحوه.
رواه الطبري في تفسيره.
( ٩٦ )
عن جابر في آية (ومن الناس من يشتري لهو الحديث)، موقوفا، قال: هو الغناء والاستماع إليه
مداره على الحسن بن عبدالرحيم (لم أجد له ترجمة)، عن عبيدالله بن موسى، عن سفيان، عن قابوس بن أبي ظبيان (ضعيف جدا)، عن أبيه، عن جابر، به موقوفا.
رواه الطبري في تفسيره.
( ٩٧ )
عن ابن مسعود موقوفا في تفسير آية لهو الحديث، قال: رجل يشتري جارية تغنيه ليلا أو نهارا.
مداره على ثوير بن أبي فاختة سعيد بن علاقة (كذاب)، عن أبيه (لم يدرك ابن مسعود)، عن ابن مسعود، به موقوفا.
رواه البيهقي في شعب الإيمان [٤٧٥٠]
( ٩٨ )
عن ابن عباس موقوفا في آية (ليضل عن سبيل الله)، قال: سبيل الله: قراءة القرآن وذكر الله إذا ذكره، وهو رجل من قريش اشترى جارية مغنية.
مداره على محمد بن سعد بن محمد بن الحسن بن عطية العوفي (لين)، عن أبيه (متروك)، عن عمه الحسين بن الحسن بن عطية العوفي (منكر الحديث)، عن أبيه (منكر الحديث)، عن أبيه عطية بن سعد العوفي (ضعيف)، عن ابن عباس، به موقوفا.
رواه الطبري في تفسيره.
( ٩٩ )
عن علي بن أبي طالب موقوفا، قال: بئس البيت بيت لا يعرف إلا بالغناء، وبئس البيت بيت لا يعرف إلا بالشراب، وبئس البيت بيت لا يعرف إلا بالفسق، ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أول من تغنى إبليس، ثم زمر، ثم حدا، ثم ناح.
له طريقان:
الأول: عن حسين بن علوان (وضاع) عن أبي خالد عمرو بن خالد الواسطي (وضاع)، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي، به موقوفا.
رواه أبو طالب في أماليه [٧١٠].
والثاني: عن نصر بن مزاحم أبو الفضل المنقري (كذاب)، عن إبراهيم بن الزبرقان (ضعيف) عن أبي خالد عمرو بن خالد الواسطي (وضاع)، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي، به موقوفا.
وهو مذكور في مسند زيد بن علي ص٤٢٣.
( ١٠٠ )
عن ابن عباس، موقوفا، قال: الرشوة في الحكم سحت، ومهر البغي وثمن الكلب وثمن القرد وثمن الخنزير وثمن الخمر وثمن الميتة وثمن الدم، وعسب الفحل وأجر النائحة والمغنية، وأجر الكاهن، وأجر الساحر، وأجر القائف ..
مداره على إسماعيل بن عياش (ضعيف في روايته عن غير الشاميين)، عن حبيب بن صالح الطائي (شامي، لم يدرك ابن عباس)، عن ابن عباس، به موقوفا.
رواه سعيد بن منصور في التفسير من سننه [٧٤٥]، وعنه البيهقي في السنن الكبرى [١١٠٥٠].
( ١٠١ )
عن ابن عباس موقوفا في المسيح الدجال: .. ويكون آية خروجه: تركهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتهاونوا بالدماء، وضيعوا الحكم، وأكلوا الربا، وشيدوا البناء، وشربوا الخمور، واتخذوا القيان، ولبسوا الحرير، وأظهروا بزة (أو: ترة) آل فرعون
مداره على إسحاق بن بشر البخاري (كذاب)، عن عثمان بن عطاء الخراساني (متهم بالوضع)، عن أبيه (لم يدرك ابن عباس)، عن ابن عباس، به موقوفا.
رواه ابن عساكر في تاريخه ٤٧/ ٥٠٤.
( ١٠٢ )
عن أم علقمة مولاة عائشة أن بنات أخي عائشة خفضن، فألمهن ذلك، فقيل لعائشة: يا أم المؤمنين، ألا ندعو لهن من يلهيهن؟ قالت: بلى، قالت: فأرسل إلى فلان المغني، فأتاهم، فمرت به عائشة في البيت، فرأته يتغنى ويحرك رأسه طربا، وكان ذا شعر كثير، فقالت عائشة: أف، شيطان، أخرجوه، أخرجوه، أخرجوه.
مداره على أم علقمة مولاة عائشة (مرجانة، مجهولة الحال).
رواه البخاري في الأدب المفرد [١٢٤٧] والبيهقي في السنن الكبرى [٢١٠١٠].
( ١٠٣ )
عن ابن سيرين قال: نبئت أن عمر كان إذا استمع صوتا أنكره وسأل عنه، فإن قيل: عرس أو ختان، أقره.
مداره على أيوب السختياني، عن محمد بن سيرين (لم يدرك زمن عمر، توفي ١١٠هـ)، عن عمر بن الخطاب (توفي ٢٣هـ).
رواه عبدالرزاق في مصنفه [١٩٧٣٨] وابن أبي شيبة في مصنفه [١٦٤٠٢] ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى [١٤٦٩٧] ورواه سعيد بن منصور في سننه [٦٣٢] والخطيب في تاريخه في ترجمة محمد بن عبدالله الأرزي [٩٩٨].
( ١٠٤ )
عن عبدالرحمن بن زياد بن أنعم أن أبا ذر دعي إلى وليمة فلما حضر إذا هو بصوت، فرجع، فقيل: ألا تدخل؟ فقال: أسمع فيه صوتا، ومن كثر سوادا كان من أهله، ومن رضي عملا كان شريك من عمل.
مداره على نعيم بن حماد (كثير الخطأ)، عن ابن المبارك، عن خالد بن حميد بن خالد المهري، عن عبدالرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي (منكر الحديث، توفي ١٥٦هـ)، بإسناد منقطع عن أبي ذر (توفي ٣٢هـ).
رواه نعيم بن حماد في زياداته على كتاب الزهد لابن المبارك ٢/ ١٢.
أقوال علماء الجرح والتعديل في بعض الرواة الواردة أسماؤهم في الأسانيد
إبراهيم بن حيان الأنصاري: (قال العقيلي: يحدث عن الثقات بالبواطيل، وقال ابن حبان: يحدث عن الثقات بالموضوعات، لا يحل ذكره إلى على سبيل القدح فيه، وقال ابن عدي: ضعيف جدا، وأحاديثه كلها مناكير موضوعة، وقال الذهبي: متهم بالكذب).
إبراهيم بن الزبرقان: (قال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال أبو داود: ليس به بأس).
إبراهيم بن سليمان الدباس: (قال ابن عدي: ليس بالقوي).
إبراهيم بن عبدالرحمن بن رافع: (قال البخاري: في حديثه مناكير، وقال أبو حاتم: حديثه منكر، وقال ابن حبان: لا يحتج بخبره إذا كان من رواية ابن نعيم).
إبراهيم بن محمد بن محمد الطيان الأصبهاني: ( قال ابن الجوزي: قال بعض الحفاظ: لا تجوز الرواية عنه).
إبراهيم بن مسلم العبدي الكوفي: (قال البخاري وأبو حاتم: منكر الحديث، وقال يحيى بن معين: ليس بشيء، وقال أبو زرعة والترمذي والنسائي: ضعيف).
إبراهيم بن يزيد النخعي: (لم يدرك ابن مسعود، قال الذهبي: استقر الأمر على أن إبراهيم حجة وأنه إذا أرسل عن ابن مسعود وغيره فليس ذلك بحجة).
إبراهيم بن اليسع التيمي المكي: (عده أحمد بن حنبل في الوضاعين، قال البخاري وأبو حاتم: منكر الحديث، وقال الدارقطني: متروك الحديث، وقال ابن حبان: له مناكير وأوابد تسبق إلى القلب أنه المتعمد لها).
أحمد بن عبد السفياني الجويباري: (يوجد في اسمه اضطراب، فإن كان الجويباري فقد قال فيه ابن عدي: كان يضع الحديث، وقال الدارقطني ابن حبان: كذاب، وقال الذهبي: ممن يُضرب المثل بكذبه).
أحمد بن عبدالرحمن بن الجارود: (قال الخطيب البغدادي: كذاب).
أحمد بن عيسى المصري: (قال يحيى بن معين: كذاب، وأشار أبو زرعة إلى كذبه، وقال أبو حاتم: تكلم الناس فيه).
إسحاق بن إسماعيل الطالقاني: (لم يسمع من جرير، سئل ابن المديني عن سماعه من جرير فقال: كان غلاما، وكان علي بن المديني يضعّفه).
إسحاق بن بشر البخاري: (قال الدارقطني: كذاب متروك، وقال علي بن المديني: كذاب، وقال مسلم: ترك الناس حديثه، وقال ابن حبان: يضع الحديث على الثقات، وقال ابن أبي شيبة: كذاب).
إسماعيل بن زياد السكوني الكوفي: (قال يحيى بن معين: كذاب متروك يضع، وقال أبو زرعة: يروي أحاديث مفتعلة، وقال الدارقطني: متروك يضع الحديث).
إسماعيل بن عياش: (قال العقيلي: إذا حدث عن غير أهل الشام اضطرب وأخطأ، قال أبو حاتم: لين يُكتب حديثه، وقال أبو زرعة: صدوق إلا أنه غلط في حديث الحجازيين والعراقيين، وقال الحاكم: إذا انفرد بحديث لم يُقبل منه لسوء حفظه، وقال أحمد بن حنبل: في روايته عن أهل العراق وأهل الحجاز بعض الشام، وقال البخاري: إذا حدث عن غير أهل بلده ففيه نظر).
إسماعيل بن أبي أويس: (قال يحيى بن معين: مخلط يكذب ليس بشيء يسوى فلسين، وقال النسائي: ضعيف، وقال الدارقطني: لا أختاره في الصحيح، وقال سيف بن محمد الثوري: كان يضع الحديث، وقال النضر بن سلمة المروزي: كذاب كان يحدث عن مالك بمسائل ابن وهب، وقال ابن عدي: روى عن خاله مالك أحاديث غرائب لا يتابعه عليها أحد).
بشر بن نمير القشيري: (قال أحمد بن حنبل يحيى بن العلاء كذاب يضع الحديث، وبشر أسوأ حالا منه، قال يحيى بن معين: ليس بشيء، وتركه علي بن المديني، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال أبو حاتم وعلي بن الجنيد والنسائي والدارقطني: متروك الحديث).
بقية بن الوليد: (قال أبو حاتم عن تدليس التسوية: وكان بقية من أفعل الناس لهذا، وقال البيهقي: أجمعوا على أن بقية ليس بحجة، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال أحمد بن حنبل: إذا حدث عن قوم ليسوا بمعروفين فلا تقبلوه، وقال النسائي: إذا قال حدثني وحدثنا فلا بأس، وإن قال عن، فلا يأخذ عنه، لا يدرى عمن أخذه، وقال يعقوب بن سفيان: لا يساوي حديثه شيئا، وقال يعقوب بن شيبة: وله أحاديث مناكير جدا، وهو ثقة حسن الحديث إذا حدث عن المعروفين).
بكر بن المختار بن فلفل: (قال ابن حبان: منكر الحديث جدا، يروي عن أبيه ما لا يشُك مَن الحديثُ صناعتُه أن معمول، لا تحل الرواية عنه إلا على سبيل الاعتبار).
ثوير بن أبي فاختة سعيد بن علاقة: (كان سفيان بن عيينة يغمزه، وقال سفيان الثوري: كان من أركان الكذب، وقال يحيى بن معين: ليس بشيء، وقال الدارقطني: متروك، وقال ابن عدي: أثر الضعف بيّن على رواياته)، عن أبيه (لم يدرك ابن مسعود).
جعفر بن سليمان الضبعي البصري: (كان يحيى بن سعيد لا يكتب حديثه، وقال محمد بن عبدالله بن عمار: ضعيف، وكان عبدالرحمن بن مهدي لا ينشط لحديثه، وقال ابن سعد: فيه ضعف).
جعفر بن محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب: (أبو الفضل الحسيني صاحب كتاب العروس، قال الجورقاني: مجروح، أشار الديلمي إلى اتهامه).
جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب: (قال يحيى بن سعيد القطان: في نفسي منه شيء، وقال ابن سعد: كان كثير الحديث ولا يُحتج به، وكان مالك بن أنس لا يروي عنه حتى يضمه إلى آخر، وقال سفيان بن عيينة: لا يُعتمد على حديثه، وقال ابن عبدالبر: لم يكن هنالك في الحفظ، وقال ابن حبان: في حديث ولده عنه مناكير كثيرة).
الحارث بن نبهان الجرمي: (قال البخاري: منكر الحديث، وقال يحيى بن معين: ليس بشيء، وقال أبو حاتم والنسائي: متروك الحديث، وقال أبو زرعة: في حديثه وهن).
الحارث بن علي الأعور: (قال الشعبي وعلي بن المديني وزهير بن معاوية وزهير بن حرب: كذاب، وقال أبو حاتم وأبو زرعة: لا يُحتج بحديثه).
حسان بن أبي سنان: (لم يرد في حقه توثيق، قال أبو نعيم: شغلته العبادة عن الرواية).
الحسن بن أحمد بن محمد بن المبارك التستري: (قال الخطيب البغدادي: صاحب مناكير، وقال الدارقطني: يُتهم بالوضع).
الحسن بن عطية العوفي: (قال البخاري: ليس بذاك، وقال أبو حاتم: ضعيف، وقال ابن حبان: منكر الحديث).
الحسن بن محبوب: (لم أجد فيه سوى قول أبي حاتم: لا بأس به).
الحسن البصري: (قال عبدالله بن عون البصري: لم يلق جابرا ولا أبا هريرة، توفي ١١٠هـ).
الحسين بن الحسن بن عطية العوفي: (قال يحيى بن معين: كان ضعيفا في القضاء ضعيفا في الحديث، وقال محمد بن سعد وأبو حاتم والنسائي: ضعيف، وقال ابن حبان: منكر الحديث).
حسين بن علوان: (قال يحيى بن معين والدارقطني: كذاب، وقال صالح جزرة وابن حبان: كان يضع الحديث، وقال أبو حاتم والنسائي: متروك).
حشرج بن نباتة: (قال أبو حاتم: صالح، يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال ابن حبان: منكر الرواية فيما يرويه، لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد).
حفص بن عمر القناد: (قال الدارقطني: متروك).
حفص بن عمر بن أبي حفص الرازي: (قال ابن معين: ليس بشيء، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، وقال أبو زرعة: ليس بقوي، وقال العقيلي: يحدث عن شعبة ومالك بن مغول ومسعر والأئمة بالبواطيل).
الحكم بن عتيبة: (قال أحمد: سمع الحكم من مقسم أربعة الذي يصح: حديث الوتر .. وعزيمةالطلاق .. وقنوت الفجر .. وصيد المحرم).
حماد بن عمرو النصيبي: (قال يحيى بن معين: من المعروفين بالكذب، وقال البخاري وأبو حاتم وأبو زرعة: منكر الحديث، وقال ابن حبان: يضع الحديث وضعا على الثقات، لا تحل كتابة حديثه إلا على جهة التعجب، وقال الفلاس والنسائي: متروك الحديث، وقال الجوزجاني: يكذب، لم يدع للحليم في نفسه منه هاجسا).
أبو صخر حميد بن زياد الخراط: (قال يحيى بن معين: ضعيف الحديث بصري، وقال النسائي: ضعيف ليس بالقوي، وقال ابن حجر: صدوق يهم، وقال الذهبي: مختلف فيه).
حنان بن سدير: (قال أبو الفتح الأزدي: ليس بالقوي عندهم).
خارجة بن مصعب السرخسي: (قال يحيى بن معين: كذاب، وقال يعقوب بن شيبة: ضعيف الحديث عند جميع أصحابنا، وقال ابن خراش والنسائي: متروك الحديث ، وقال أبو حاتم: مضطرب الحديث ليس بقوي، وقال أبو داود: ليس بشيء).
أبو روح خالد بن محدوج أو مقدوح الواسطي: (كان يزيد بن هارون يرميه بالكذب، وقال أبو حاتم: ليس بشيء ضعيف الحديث منكر الحديث، وقال النسائي: متروك الحديث، وقال ابن عدي: وعامة ما يرويه مناكير، وقال ابن حبان: يقلب الأخبار حتى صار ممن لا يحتج به في الآثار).
خالد بن يزيد بن عبدالرحمن بن أبي مالك الهمداني: (قال يحيى بن معين وأحمد بن حنبل: لم يرض أن يكذب على أبيه فكذب على الصحابة، وقال أبو حاتم: يروي أحاديث مناكير، وقال أبو داود: متروك الحديث، وقال النسائي: ليس بثقة، وقال ابن حبان: في حديثه مناكير، لا يعجبني الاحتجاج به إذا انفرد عن أبيه).
داود بن الحصين: (قال علي بن المديني: ما روى عن عكرمة فمنكر الحديث، وقال أبو داود: أحاديثه عن عكرمة مناكير، وأحاديثه عن شيوخه مستقيمة).
زياد بن أبي زياد الجصاص: (قال ابن عدي: متروك الحديث، وقال أبو حاتم: منكر الحديث، وقال أبو زرعة: واهي الحديث، وقال علي بن المديني ويحيى بن معين: ليس بشيء).
زيد بن رفيع الجزري النصيبي: (قال يحيى بن معين: ليس حديثه بشيء، وقال النسائي: ليس بالقوي، وضعفه الدارقطني، وقال الذهبي: فيه ضعف وليس بالقوي).
سدير بن حكيم: ( قال سفيان بن عيينة: رأيته يكذب، وقال النسائي: ليس بثقة، وقال ابن حبان: منكر الحديث جدا).
سعد بن محمد بن الحسن بن عطية العوفي: (قال أحمد بن حنبل: لم يكن ممن يستأهل أن يكتب عنه ولا كان موضعا لذاك).
سعيد بن سنان الحمصي: (قال البخاري ومسلم وأبو حاتم وابن حبان: منكر الحديث، وقال يحيى بن معين: ليس بشيء، قال الدارقطني: يضع الحديث، وقال النسائي: متروك الحديث).
سعيد بن أبي رزين: (قال الذهبي: لا يُعرف).
سفيان بن وكيع: (قال البخاري: يتكلمون فيه لأشياء لقنوه، وقال أبو زرعة: كان يتهم بالكذب، وقال النسائي: ليس بشيء، وقال أبو حاتم والدارقطني: لين).
سلام بن سليمان القارئ: (سئل عنه يحيى بن معين أثقة هو؟ قال: لا، وقال أبو حاتم: صالح الحديث، وقال السامري: واه، وقال العقيلي: لا يُتابع على حديثه، وقال الساجي: ليس بمتقن في الحديث وقال ابن حبان: كان يخطئ).
أبي بكر سلمى بن عبدالله بن سلمى الهذلي: (قال النسائي: متروك الحديث، وقال الدارقطني: منكر الحديث متروك، وقال علي بن المديني: ضعيف ليس بشيء، وقال غندر: كان يكذب).
سليم بن مسلم الخشاب مولى بني شيبة: (قال يحيى بن معين: كذاب، وقال أحمد بن حنبل: لا يساوي حديثه شيئا، وقال أبو حاتم: منكر الحديث وقال النسائي: متروك الحديث، وقال ابن حبان: يروي عن الثقات الموضوعات).
سليمان بن داود اليمامي: (قال البخاري وأبو حاتم: منكر الحديث، وقال يحيى بن معين: ليس بشيء، وقال ابن حبان: يقلب الأخبار وينفرد بالمقلوبات عن الثقات، ضعيف كثير الخطأ).
أبو داود سليمان بن سالم: (قال البخاري: منكر الحديث، وقال أحمد بن حنبل: ليس بشيء، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث جدا، وقال أبو زرعة: لين الحديث، وقال البيهقي: منكر الحديث، ضعّفه الأئمة وتركوه).
سويد بن سعيد الحدثاني: (قال ابن عدي: إلى الضعف أقرب، وقال ابن حبان: يجب مجانبة رواياته، وقال النسائي: ليس بثقة ولا مأمون، وقال علي بن المديني: ليس بشيء، وقال البخاري: ضعيف جدا).
سيار بن حاتم العنزي: (ضعفه علي المديني، وقال العقيلي: أحاديثه مناكير، وقال أبو الفتح الأزدي: عنده مناكير، وقال أبو أحمد الحاكم: في حديثه بعض المناكير).
سيف بن عمر: (قال يحيى بن معين وأبو داود: ليس بشيء، وقال أبو نعيم: لا شيء، وقال أبو حاتم والدارقطني: متروك، وقال ابن حبان: قالوا إنه كان يضع الحديث).
سيف بن مسكين: (قال الدارقطني: ليس بالقوي، وقال ابن حبان: يأتي بالمقلوبات والأشياء الموضوعات، لا يحل الاحتجاج به، وقال الذهبي: يأتي بالمقلوبات ويأتي بالأشياء الموضوعة).
شبيب بن بشر البجلي: (قال البخاري: منكر الحديث، وقال أبو حاتم: لين الحديث، وقال ابن حبان: يخطئ كثيرا).
شيبة بن المساور: (مجهول، قال أبو المحاسن الحسيني: ليس بمشهور).
شعيب بن إبراهيم الكوفي: (قال ابن عدي: ليس بذلك المعروف، ومقدار ما يروي من الحديث والأخبار ليست بالكثيرة وفيه بعض النكرة، وقال الذهبي: فيه جهالة).
شهر بن حوشب: (قال شعبة: لقيته فلم أعتد به، ولم يكن يحيى بن سعيد القطان يحدث عنه، وقال أبو حاتم: لا يحتج بحديثه، وقال النسائي والدارقطني: ليس بالقوي، وقال ابن عدي: ليس بالقوي في الحديث، وهو ممن لا يحتج بحديثه ولا يتدين به).
أبو بهز صقر بن عبدالرحمن ابن بنت مالك بن مغول: (قال أبو شيبة: كان يضع الحديث، وقال صالح جزرة ومطين الحضرمي: كذاب).
الصلت بن دينار: (قال البخاري: لا يحتج بحديثه، وقال يحيى بن معين: ليس بشيء، وقال يعقوب بن سفيان، ليس حديثه بشيء، وقال أحمد بن حنبل والدارقطني والفلاس وعلي بن الجنيد: متروك).
عاصم بن بهدلة: (قال شعبة: حدثنا عاصم بن أبي النجود وفي النفس ما فيها، وقال ابن خراش: في حديثه نكرة، وقال ابن سعد: كثير الخطأ في حديثه، وقال البزار: لم يكن بالحافظ، وقال النسائي: ليس بحافظ، وقال العقيلي: لم يكن فيه إلا سوء الحفظ، وقال الدارقطني: في حفظه شيء).
عاصم بن عمرو البجلي: (قال ابن معين: يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال البخاري في الضعفاء: لم يثبت حديثه).
عباد بن عبدالصمد: (قال البخاري وأبو حاتم: منكر الحديث، وقال ابن عبدالبر: متروك الحديث، وقال ابن حبان: له نسخة كتبناها عنه أكثرها موضوعة، وقال ابن حبان: منكر الحديث جدا، يروي عن أنس ما ليس من حديثه، وما أراه سمع منه شيئا، فلا يجوز الاحتجاج به، وقال العقيلي: أحاديثه مناكير لا يعرف أكثرها إلا به).
عباد بن كثيرالرملي: (قال ابن حبان: لا شيء، وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث، وقال الحاكم: روى أحاديث موضوعة، وقال النسائي: ليس بثقة، وقال البخاري: فيه نظر، قوال علي بن الجنيد الرازي: متروك، وقال الساجي: يحدث بمناكير، وقال ابن حبان: عندي لا شيء في الحديث).
عبدالأعلى بن أبي المساور: (قال البخاري والساجي: منكر الحديث، وقال ابن نمير والنسائي: متروك الحديث، وقال يحيى بن معين: كذاب، وقال أبو داود: ليس بشيء).
عبدالحميد بن جعفر الأنصاري: (قال ابن حبان: ربما أخطأ، وقال النسائي: ليس بقوي، وضعفه سفيان الثوري، وقال البخاري: ليس بالقوي، وضعفه يحيى بن سعيد).
عبدالرحمن بن ثابت بن ثوبان: (قال صالح بن محمد الأسدي: أنكروا عليه أحاديث يرويها عن أبيه عن مكحول مسندة ، وقال يحيى بن معين: ضعيف يكتب حديثه على ضعفه، وقال أحمد بن حنبل: أحاديثه مناكير، وقال أبو زرعة: لين ، وقال النسائي: ضعيف، وقال العقيلي: ضعيف وأبوه ثقة).
عبدالرحمن بن رافع: (قال أبو حاتم: حديثه منكر، وقال البخاري: في حديثه مناكير).
عبدالرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي: (قال علي بن المديني: أصحابنا يضعفونه، وقال ابن خراش: متروك، وقال عبدالرحمن بن مهدي: لا ينبغي أن يروى عنه حديث، وقال يحيى بن معين ويعقوب بن شيبة وأبو زرعة والترمذي والنسائي والدارقطني: ضعيف، وقال البخاري: مقارب الحديث، وقال أبو حاتم: يُكتب حديثه ولا يحتج به، وقال أحمد بن حنبل وصالح جزرة: منكر الحديث، توفي ١٥٦هـ).
عبدالرحمن بن زيد بن أسلم: (قال أبو الفرج ابن الجوزي: أجمعوا على ضعفه، وقال البزار: منكر الحديث جدا، وقال البيهقي: ضعيف لا يُحتج بأمثاله، وقال الطحاوي: حديثه عند أهل العلم بالحديث في النهاية من الضعف، وقال أبو حاتم ويحيى بن معين: ليس حديثه بشيء، وقال الساجي: منكر الحديث).
عبدالرحمن بن عبدالله بن حفص العمري: (قال أحمد بن حنبل: ليس يسوى حديثه شيئا، وقال البخاري: ليس بالقوي، وقال يحيى بن معين: ليس بشيء، وقال أبو حاتم وأبو زرعة: متروك الحديث، وقال ابن عدي: عامة ما يرويه مناكير إما إسنادا وإما متنا).
عبدالعزيز بن عمران الزهري: (قال يحيى بن معين: ليس بثقة، وقال البخاري: منكر الحديث لا يُكتب حديثه، وقال أبو حاتم: منكر الحديث جدا، وقال النسائي: متروك الحديث، وقال ابن حبان: يروي المناكير عن المشاهير).
أبو الصباح عبدالغفور بن عبدالعزيز الواسطي: (قال يحيى بن معين: ليس حديثه بشيء البتة، وقال البخاري والدارقطني: منكر الحديث، وقال النسائي: متروك، وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقات، لا يحل كتب حديثه إلا على التعجب).
عبدالله بن إبراهيم بن أحمد الغفاري: (قال أبو داود والساجي: منكر الحديث، وقال أبو عبدالله الحاكم: روى عن جماعة من الضعفاء أحديث موضوعة لا يرويها غيرها، وقال ابن حبان: يضع الحديث، وقال ابن حجر: متروك الحديث).
عبدالله بن رجاء: (قال أبو حاتم وأبو زرعة: صالح، وقال عمرو بن علي الصيرفي: صدوق كثير الغلط والتصحيف، ليس بحجة، وقال ابن معين: شيخ صدوق، وقال: ليس من أصحاب الحديث).
عبدالله بن رشيد الجنديسابوري: (قال البيهقي: لا يُحتج بخبره، وقال الذهبي: ليس بقوي، فيه جهالة).
عبدالله بن عبدالعزيز بن أبي رواد: (قال أبو حاتم: رأيت أحاديثه أحاديث منكرة ولم أكتب عنه، وقال العقيلي: له أحاديث مناكير، ليس ممن يقيم الحديث، وقال علي بن الجنيد الرازي: لا يساوي فلسا، وقال البيهقي: ليس بالقوي).
عبدالله بن عبدالقدوس: (قال يحيى بن معين: ليس بشيء، وقال العقيلي: ليس لحديثه أصل، وقال أبو داود والنسائي والدارقطني: ضعيف، ورماه النقاش بالوضع).
عبدالله بن عرادة الشيباني: (قال يحيى بن معين: ليس بشيء، وقال النسائي: ليس بثقة، وقال ابن حبان: يقلب الأخبار ويخطئ في الآثار توهما، لا يجوز الاحتجاج بما رواه إلا فيما وافق الثقات، وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه).
عبدالله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب: (من أتباع التابعين، قال ابن حبان: لما فحش خطؤه استحق الترك، وقال النسائي: ضعيف الحديث، وقال العقيلي: كان يزيد في الأسانيد ويخالف، وقال البخاري: ذاهب لا أروي عنه شيئا، وقال صالح جزرة: مختلط الحديث).
عبدالله بن عمرو بن مرة: (قال النسائي: ضعيف، وذكره العقيلي في الضعفاء، وسئل عبدالرحمن بن مهدي عن حديث رواه عن أبيه فقال: لا تحدث بهذا).
عبدالله بن لهيعة: (قال أبو حاتم: ضعيف، يكتب حديثه للاعتبار، وقال الترمذي: ضعيف عند أهل الحديث، وقال عبدالله بن المبارك: قد أراب ابن لهيعة أي ظهرت عورته، وقال يحيى بن معين في حديثه كله: ليس بشيء، وقال ابن حبان: يدلس عن أقوام ضعفاء على أقوام ثقات قد رآهم، وقال البيهقي: أجمع أصحاب الحديث على تضعيفه).
عبدالله بن ميمون القداح: (قال البخاري: ذاهب الحديث، وقال أبو حاتم والترمذي: منكر الحديث، وقال أبو زرعة: واهي الحديث، وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد).
عبيد بن عبدالرحمن التيمي: (قال أبو حاتم: لا أعرفه، والحديث الذي رواه كذب، ولم أجد فيه أقوالا أخرى).
أبو نعيم عبيد بن هشام: (قال النسائي: ليس بالقوي، وقال أبو أحمد الحاكم: حدث عن ابن المبارك عن مالك أحاديث لا يتابع عليها، وقال أبو داود: لُقن أحاديث ليس لها أصل).
عبيدالله بن زحر الإفريقي: (قال أحمد بن حنبل: ضعيف، وقال أبو حاتم: لين الحديث، وقال علي بن المديني: منكر الحديث، وقال يحيى بن معين: ليس بشيء، وقال أحمد بن حنبل ويعقوب بن سفيان والدارقطني: ضعيف، وقال ابن عدي: يقع في أحاديثه ما لا يتابع عليه).
عبيدالله بن عمرو الرقي: (قال ابن سعد: ثقة صدوق ربما وهم، وقال: ثقة كثير الحديث وربما أخطأ، وقال أبو حاتم: صالح الحديث).
عتبة بن يقظان الراسبي: (بصري، قال النسائي: غير ثقة، وقال الدارقطني: متروك، وقال علي بن الجنيد الرازي: لا يساوي شيئا).
عثمان بن عطاء الخراساني: (قال البخاري: لا شيء، وقال ابن خزيمة: لا أحتج بحديثه، وقال علي بن المديني ويحيى بن معين ومسلم: ضعيف، وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج بروايته، وقال البيهقي: متهم بالوضع).
عثمان بن مطر: (قال يحيى بن معين: ضعيف، ضعيف، لا يكتب حديثه، قال البخاري وأبو حاتم وأبو أحمد الحاكم: منكر الحديث، وقال العقيلي: يحدث عن الثقات بالمناكير، وقال علي بن المديني: ضعيف جدا).
عطاء بن السائب: (قال شعبة: كان نسيّا، وقال علي بن المديني: كان قد ذهب أمره، وقال يحيى بن معين: اختلط، لا يُحتج بحديثه، وقال أحمد بن حنبل: من سمع منه قديما فسماعه صحيح، ومن سمع منه حديثا لم يكن شيئا، وقال البخاري: أحاديثه القديمة صحيحة).
أبو روق عطية بن الحارث الهمداني: (قال يحيى بن معين: صالح، وقال أحمد بن حنبل: مقارب الحديث، وقال البيهقي: ليس بقوي).
عطية بن سعد العوفي: (قال يحيى بن سعيد القطان ويحيى بن معين وأحمد بن حنبل وأبو حاتم والنسائي والبيهقي: ضعيف، وضعفه سفيان الثوري وهشيم بن بشير، وقال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به ولا كتابة حديثه إلا جهة التعجب)
علي بن يزيد الألهاني: (قال البخاري وأبو نعيم: منكر الحديث، وقال علي بن المديني ويحيى بن معين وأبو حاتم: ضعيف، وقال الساجي: اتفق أهل العلم على ضعفه، وقال النسائي والدارقطني: متروك).
علي بن يزيد الصدائي: (قال أبو حاتم: منكر الحديث، وقال ابن عدي: أحاديثه لا تشبه أحاديث الثقات، وعامة ما يرويه مما لا يتابع عليه).
عمار بن معاوية الدهني البجلي الكوفي: (قال أبو بكر بن عياش: مر بي عمار الدهني فقلت: سمعت من سعيد بن جبير شيئا؟ قال: لا، وقال ابن حبان: ربما أخطأ).
عمار بن هارون البصري: (قال أبو حاتم وموسى بن هارون: متروك الحديث، وقال ابن عدي: ضعيف يسرق الحديث).
عمر بن عبدالله مولى غفرة: (قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به، وقال يحيى بن معين والنسائي: ضعيف، توفي ١٤٥هـ والأظهر أنه لم يدرك أنس بن مالك).
عمر بن يزيد المدائني: (قال ابن عدي: منكر الحديث).
عمرو بن الحصين البصري: (قال أبو حاتم: ذاهب الحديث ليس بشيء، وقال أبو زرعة: واهي الحديث، وقال الدارقطني: متروك، وقال الخطيب البغدادي: كذاب، وقال ابن عدي: حدث بغير حديث عن الثقات منكر).
عمرو بن خالد الواسطي الكوفي: (قال يحيى بن معين وأبو داود والدارقطني: كذاب، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال أحمد بن حنبل: لا يساوي شيئا، وقال إسحاق بن راهويه وأبو زرعة: يضع الحديث، وقال أبو حاتم والنسائي: متروك، وقال ابن عدي: عامة ما يرويه موضوعات).
عمرو بن شعيب بن محمد عبدالله بن عمرو بن العاص: (قال علي بن المديني: ما روى عن أبيه عن جده فذلك كتابه وجده فهو ضعيف، يحيى بن معين: ليس بذاك، وقال أحمد بن حنبل: له أشياء مناكير، إنما نكتب حديثه نعتبره، فأما أن يكون حجة فلا، وقال أبو داود: أحاديثه عن أبيه عن جده ليست بحجة ولا نصف حجة، وقال أبو حاتم: ليس بقوي).
عمرو بن عبدالغفار الفقيمي: (قال علي بن المديني: رميت بحديثه، وقال أبو حاتم والجيلي: متروك، وقال العقيلي: منكر الحديث، وقال ابن عدي: كان السلف يتهمونه بأنه يضع).
عمرو بن مجمع بن يزيد: (قال يحيى بن معين: ليس حديثه بشيء، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، وقال الدارقطني: ضعيف، وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يُتابع عليه إما إسنادا وإما متنا).
عمرو بن موسى بن وجيه الحمصي: (قال يحيى بن معين: كذاب ليس بشيء، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال أبو حاتم والنسائي والدارقطني: متروك الحديث، وقال ابن عدي: هو في عداد من يضع الحديث متنا وإسنادا).
عيسى بن سوادة النخعي: (قال يحيى بن معين: كان كذابا، وقال أبو حاتم: منكر الحديث).
عيسى بن طهمان: (قال ابن حبان: ينفرد بالمناكير عن أنس ويأتي عنه بما لا يشبه حديثه، كأنه كان يدلس عن أبان بن أبي عياش ويزيد الرقاشي عنه، لا يجوز الاحتجاج بخبره، وقال العقيلي: لا يُتابع على حديثه).
غسان بن مالك السلمي: (قال أبو حاتم: ليس بالقوي، بيّن في حديثه الإنكار).
فرات بن السائب: (قال فيه يحيى بن معين وأبو حاتم: منكر الحديث، وقال أبو زرعة: ضعيف، وقال أحمد بن حنبل: يُتهم، وقال النسائي والدارقطني: متروك الحديث، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات).
فرج بن فضالة: (قال أبو حاتم: يُكتب حديثه ولا يحتج به، وقال أحمد بن حنبل: يحدث عن الثقات أحاديث مناكير، وقال عبدالرحمن بن مهدي: حدث عن أهل الحجاز بأحاديث مقلوبة منكرة، وقال البخاري: منكر الحديث).
فرقد السبخي: (قال أيوب السختياني: ليس بشيء، وقال محمد بن سعد: منكر الحديث، وقال أحمد وأبو حاتم: ليس بالقوي في الحديث، وقال علي بن المديني وأبو زرعة والنسائي: ضعيف، وقال البخاري: منكر الحديث جدا ليس بشيء، وقال يحيى بن معين: ليس بذاك).
الفضل بن عميرة البصري: (قال الساجي: في حديثه ضعف وعنده مناكير).
قابوس بن أبي ظبيان: (قال محمد بن سعد وأبو حاتم: لا يحتج به، وقال يحيى بن معين: ضعيف، وقال أحمد بن حنبل: ليس بذاك، وقال ابن نمير: لم يكن يسوى تمرة، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال الدارقطني: ضعيف، وقال ابن حبان: رديء الحفظ يتفرد عن أبيه بما لا أصل له).
القاسم بن مطيب العجلي: (قال ابن حبان: يخطئ عمن يروي على قلة روايته، فاستحق الترك كما كثر ذلك منه).
قبيصة السوائي: (قال يحيى بن معين: ثقة في كل شيء إلا في حديث سفيان ليس بذاك القوي، فإنه سمع منه وهو صغير، وقال صالح جزرة: تكلموا في سماعه من سفيان).
قتادة بن الفضيل بن قتادة الجرشي: (قال أبو حاتم: شيخ، وقال أبو حفص عمر بن شاهين: ثقة، وقال ابن حجر: مقبول).
قيس بن الربيع: (قال البخاري: لا أكتب حديثه ولا أروي عنه، وقال يحيى بن معين: ليس بشيء، وقال يعقوب بن شيبة: رديء الحفظ جدا مضطرب كثير الخطأ).
ليث بن أبي سليم: (قال أبو حاتم وأبو زرعة: لا يُشتغل به، وقال الحاكم: مجمع على سوء حفظه، وقال أحمد بن حنبل: مضطرب الحديث، لا يُفرح بحديثه وقال يحيى بن معين: منكر الحديث، وقال يعقوب الفسوي: حديثه مضطرب، وقال محمد بن سعد ويعقوب بن شيبة والنسائي والدارقطني: ضعيف).
مأمون بن أحمد السلمي: (قال أبو نعيم: خبيث وضاع، وقال ابن حبان: دجال من الدجاجلة، وقال أبو عبدالله الحاكم عن أحاديثه: يشهد من رزقه الله أدنى معرفة بأنها موضوعة، وقال ابن الجوزي: لا خير فيه، كان يضع الحديث).
مبارك بن سحيم: (قال البخاري ومسلم وأبو زرعة: منكر الحديث، وقال النسائي: متروك، وقال أحمد بن حنبل: اضرب على حديث مبارك بن سحيم، وقال ابن عبدالبر: أجمعوا على أنه ضعيف متروك).
مبارك بن فضالة: (صدوق لكنه قبيح التدليس، قال ابن حجر: يدلس ويسوي).
محمد بن إسحاق بن يسار: (قال أحمد بن حنبل: كثير التدليس جدا، وقال ابن حبان: كان يدلس عن الضعفاء فوقع المناكير في روايته من قبل أولئك، فأما إذا بين السماع فيما رويه فهو ثبت يحتج بروايته، وقال البيهقي: روايته ضعيفة إذا لم يبين سماعه فيها).
محمد بن إسماعيل بن جعفر أبي الطيب البقال: (اتهمه الدارقطني بوضع حديث "من أصغى إلى زمارة بأذنيه حشاهما الله يوم القيامة مسمارا من نار").
محمد بن الحسن بن الزبير الأسدي: (قال يحيى بن معين: ليس بشيء، وقال أبو حاتم: شيخ، وقال العقيلي ويعقوب بن سفيان والساجي: ضعيف، وقال ابن حبان: فاحش الخطأ، ممن يرفع المراسيل ويقلب الأسانيد، ليس ممن يحتج به).
محمد بن الحسن (أو الحسين) بن علي بن سعيد (أو سعد) أبي الحسن الترمذي: (مجهول، ذكره الخطيب البغدادي في تاريخه)
محمد بن زياد الطحان الرقي الكوفي: (قال البخاري وأبو حاتم: متروك الحديث، وقال يحيى بن معين وأحمد بن حنبل والنسائي: كذاب، وقال أبو زرعة والدارقطني: يكذب).
محمد بن سعد بن محمد بن الحسن بن عطية العوفي: (قال الخطيب البغدادي: كان لينا في الحديث).
محمد بن سعيد الأثرم الباهلي: (قال موسى بن هارون: أراه يكذب، وقال أبو حاتم: منكر الحديث، وقال أبو زرعة: ليس بشيء).
محمد بن صالح الأشج: (قال ابن حبان: كان يخطئ، وتركه الدارقطني).
محمد بن عبدالرحمن بن يزيد الكوفي: (لم يدرك عائشة التي توفيت سنة ٥٧هـ ولا ابن مسعود).
محمد بن عبدالرحمن بن أبي ليلى: (قال شعبة: ما رأيت أحدا أسوأ حفظا منه، وقال علي بن المديني: واهي الحديث، وقال يحيى بن سعيد القطان: سيئ الحفظ جدا، وقال يحيى بن معين: ليس بذاك، وضعف حديثه عن عطاء خاصة، وقال أحمد بن حنبل: مضطرب الحديث، ومرة: عن عطاء أكثره خطأ، وقال البخاري: لا أروي عنه شيئا لأنه لا يدري صحيح حديثه من سقيمه، وقال الطبري: لا يحتج به).
أبو أحمد محمد بن عبدالله الزبيري: (قال الإمام أحمد: كان كثير الخطأ في حديث سفيان، وقال أبو حاتم: له أوهام).
محمد بن عثمان بن أبي شيبة: (قال ابن خراش: كان يضع الحديث، وقال عبدالله بن أحمد بن حنبل وداود بن يحيى: كذاب، وقال أبو بكر البرقاني: لم أزل أسمعهم يذكرون أنه مقدوح فيه).
محمد بن الفرات الكوفي: (قال ابن أبي شيبة: شيخ كذاب، وقال يحيى بن معين: ليس حديثه بشيء، ورماه أحمد بن حنبل بالكذب، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث، وقال أبو داود: روى عن محارب بن دثار أحاديث موضوعة، وقال النسائي وأبو نعيم: متروك الحديث).
محمد بن كثير القرشي الكوفي: (قال ابن أبي شيبة: ليس بشيء، وقال علي بن المديني: كتبنا عنه عجائب وخططت على حديثه، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال مسلم والساجي: متروك الحديث، وقال ابن حبان: ينفرد عن الثقات بالأشياء المقلوبات، لا يحتج به بحال).
محمد بن معاوية بن صالح الأنماطي: (قال ابن حبان: ربما وهم، ولم يذكره غيره).
المختار بن فلفل: (قال أبو حاتم: شيخ، وقال ابن حبان: يخطئ كثيرا).
أبو بلال مرداس بن محمد بن الحارث الأشعري: (قال البيهقي: ليس بالقوي، وقال ابن حبان: يغرب ويتفرد، ولينه الحاكم والدارقطني).
المستلم بن سعيد: (قال يحيى بن معين: صويلح، وقال ابن حبان: ربما خالف، وقال ابن حجر: صدوق عابد ربما وهم).
مسلمة بن علي الخشني: (قال ابن عدي: جميع أحاديثه غير محفوظة، وقال البيهقي: متروك، وقال أبو حاتم وأبو زرعة: منكر الحديث، وقال أبو داود: غير ثقة ولا مأمون، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال يحيى بن معين: ليس بشيء، وقال نعيم بن حماد: لم أسمعه يحدث بحديث يوافق حديث الناس، وقال النسائي: متروك الحديث).
المسيب بن واضح السلمي: (قال أبو داود: يضع الحديث، وقال الدارقطني والعقيلي: متروك).
معقل بن عبيدالله: (قال ابن حبان: كان يخطئ، وقال أحمد بن حنبل: صالح الحديث، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال ابن حجر: صدوق يخطئ، وقال ابن معين: ضعيف).
مقاتل بن حيان: (كان أحمد بن حنبل لا يعبأ به، وقال محمد بن إسحاق: لا أحتج به).
مكحول: (قال أبو عبدالله الحاكم: أكثر روايته عن الصحابة حوالة، لم يدرك علي بن أبي طالب، ومراسيله فيها مناكير كثيرة، توفي ١١٢هـ).
منجاب بن الحارث: (قال ابن نمير: كان يأخذ كتب الناس فينسخها ويحدّث بها).
منصور بن عبدالله بن خالد الذهلي الخالدي الهروي: (قال ابن عساكر: غير ثقة، وقال عبدالرحمن الإدريسي: كذاب لا يُعتمد عليه).
موسى بن عمير القرشي: (كوفي، قال الزهري والعقيلي: منكر الحديث، وقال يحيى بن معين: ليس بشيء، وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث كذاب، وقال النسائي: ليس بثقة).
ميسرة بن عبد ربه: (قال يحيى بن معين: ليس بشيء، وقال البخاري وأبو حاتم: يُرمى بالكذب، وقال أبو زرعة: يضع الحديث وضعا، وقال النسائي ومسلمة بن القاسم: كذاب، وقال الدارقطني: متروك، وقال العقيلي: أحاديثه بواطيل).
ناشب بن عمرو الشيباني: (قال البخاري: منكر الحديث، وقال الدارقطني: ضعيف).
أبو معشر نجيح السعدي: (قال يحيى بن معين: ليس بشيء، وقال أحمد بن حنبل: مضطرب لا يقيم الإسناد، وقال الساجي: منكر الحديث، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال الدارقطني: كثير المناكير، وقال أبو حاتم: منكر الحديث جدا، وقال النسائي: متروك الحديث).
نصر بن طريف أبي جزي القصاب الباهلي البصري: (كان شعبة بن الحجاج يسميه أبا خزي، قال البخاري ومسلم: ذاهب، وقال يحيى بن معين: من المعروفين بالكذب ووضع الحديث، وقال أحمد بن حنبل: لا يكتب حديثه، وقال أبو حاتم: متروك).
نصر بن مزاحم أبو الفضل المنقري: (قال زهير بن حرب: كذاب، وقال أبو حاتم: متروك الحديث، وقال العقيلي: في حديثه اضطراب وخطأ كثير).
أبو حنيفة نعمان بن ثابت: (قال أحمد بن حنبل: حديثه ضعيف، وقال النسائي: ليس بالقوي، قال ابن حبان: لم يكن الحديث صناعته، حدث بمائة وثلاثين حديثا مسانيد ما له حديث في الدنيا غيره، أخطأ منها في مائة وعشرين حديثا، إما أن يكون أقلب إسناده أو غير متنه من حيث لا يعلم، فلما غلب خطؤه على صوابه استحق ترك الاحتجاج به في الأخبار، وقال أبو نعيم: كثير الخطأ والأوهام، وقال الدارقطني: ضعيف).
نعيم بن حماد: (قال يحيى بن معين: ليس في الحديث بشيء، ولينه صالح بن محمد جزرة وأبو داود، وقال النسائي: ليس بثقة، وقال الدارقطني: كثير الوهم، وقال مسلمة بن القاسم: كثير الخطأ).
نفيع بن الحارث: (قال البخاري: ذاهب الحديث، وقال يحيى بن معين: يضع، ليس بشيء، وقال أبو حاتم: منكر الحديث، وقال أبو زرعة: لم يكن بشيء، وقال النسائي والدارقطني: متروك الحديث).
نوف بن فضالة البكالي: (كذّب ابن عباس ما رواه عن أهل الكتاب).
هلال بن زيد بن يسار بن بولا: (قال البخاري: في حديثه مناكير، وقال أبو داود: أحد يكتب عن أبي عقال؟! وقال أبو حاتم والنسائي: منكر الحديث، وقال ابن حبان: ممن يروي عن أنس بن مالك أشياء موضوعة ما حدث بها أنس قط، لا يجوز الاحتجاج به بحال، وقال ابن عدي: عامة أحاديثه غير محفوظة).
هياج بن بسطام: (قال أحمد بن حنبل: متروك الحديث، وقال يحيى بن معين: ليس بشيء، وقال أبو داود: تركوا حديثه ليس بشيء، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال النسائي: ضعيف، وقال الدارقطني: ضعيف جدا).
الوليد بن الوليد العنسي: (قال ابن حبان: يروي عن ابن ثوبان وثابت بن يزيد العجائب، لا يجوز الاحتجاج به فيما يروي، وقال الدارقطني: منكر الحديث، وقال العقيلي: أحاديثه بواطيل لا أصول لها).
يحيى بن أيوب: (قال أبو بكر الإسماعيلي: ليس بذاك القوي، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال النسائي: ليس بذاك القوي، وقال محمد بن سعد: منكر الحديث).
يحيى بن صالح الأيلي: (قال العقيلي: أحاديثه مناكير أخشى أن تكون منقلبة، وقال ابن عدي: أحاديثه كلها غير محفوظة).
يحيى بن العلاء: (قال يحيى بن معين: ليس بشيء، وقال أحمد بن حنبل والبخاري والنسائي والفلاس والبيهقي والدارقطني: متروك الحديث).
يزيد بن عبدالملك النوفلي: (قال البخاري: أحاديثه شبه لا شيء، وقال يحيى بن معين: ليس حديثه بذاك، وقال علي بن المديني: لا أروي عنه شيئا ولا أحدث عنه شيئا، وقال أبو حاتم: منكر الحديث جدا، وقال أبو زرعة: واهي الحديث، وقال النسائي: متروك الحديث، وقال ابن عبدالبر: أجمع على تضعيفه).
يزيد بن أبي زياد: (قال وكيع: ليس بشيء، وقال حماد بن أسامة: لو حلف لي خمسين يمينا قسامة ما صدقته، وقال يحيى بن معين: ليس بذاك، لا يحتج بحديثه، وقال أبو حاتم والنسائي: ليس بالقوي، وقال أبو زرعة: يكتب حديثه ولا يحتج به).
يعقوب بن محمد بن عيسى الزهري: (قال أحمد بن حنبل: لا يسوى شيئا، وقال أبو زرعة: واهي الحديث، وقال الساجي: منكر الحديث، وقال العقيلي: في حديثه وهم كثير، وقال البغوي: في حديثه لين).
اليمان بن سعيد المصيصي: (قال ابن حبان: ربما خالف، وقال الذهبي: ضعفه الدارقطني وغيره، ولم يُترك).
يوسف بن جعفر بن علي الخوارزمي: (قال ابن الجوزي: كان يضع الحديث).
يونس بن خباب الأسيدي الكوفي: (كذبه يحيى بن سعيد القطان، وقال يحيى بن معين: لا شيء، وقال علي بن المديني: لا أروي عنه حديثا أبدا، وقال البخاري: منكر الحديث، وقل أبو حاتم: مضطرب الحديث).
أبي الأحوص الليثي: (قال يحيى بن معين: ليس بشيء، وقال النسائي: لا نعرفه، وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم).
أبو بكر بن أبي مريم: (قال ابن عدي: الغالب على حديثه غرائب، وقلما يوافقه الثقات، وقال أبو حاتم: ضعيف، وقال ابن حبان: استحق الترك، وقال أبو زرعة: منكر الحديث، وقال أحمد بن حنبل: ليس بشيء، وقال الدارقطني: متروك).
أبو الصهباء البكري البصري مولى ابن عباس: (قال النسائي: ضعيف).
أبو علي الصيقل: (قال ابن حجر: في حديثه اضطراب).
أخو سعيد بن أبي رزين: (قال ابن حزم: لا يُدرى من هو).
ما شاء الله لا قوة إلا بالله..
ردحذفبحث رائع ودراسة وافية كافية في موضوع أحاديث الغناء والمعازف، وقد تبين وهاؤها وضعفها من حيث الإسناد او الدلالة.
وفد رأيت المؤلف سالم الثقفي يطعن في حديث الكوبة ويضعفه بأحد رواته وهو علي بن بذيمة ويقول إنه رأس في التشيع، وفعلا بعض مترجميه يصفه بذلك